وقال زكريا: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن خلف التيمي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن بسطام التيمي قال: كنت أختلف أنا والحسن اللؤلؤي إلى زفر بن الهذيل فرأى اللؤلؤي رؤيا كأنه على فرس هاد، ثم صار على حمار قبيح المنظر، فعبرناها على رجل فقال: تلزمان رجلا فقيها نبيلا يموت عن قليل، وتلزمان بعده رجلا دنيا، فمات زفر فلزمنا نوح بن دراج بعده فقال لي اللؤلؤي: ما كان أسرع صحة الرؤيا! أَخْبَرَنَا ابن الفضل، أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، حدثنا محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البخاري قال: نوح بن دراج الْقَاضِي ليس بذاك قال عَبْد الرَّحْمَن بن شيبة: مات نوح بن دراج سنة اثنتين وثمانين ومائة.
أَخْبَرَنِي الْحَسَن بن أبي بكر قَالَ: كتب إلي مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الجوري- من شيراز- يذكر أن أحمد بن حمدان بن الخضر حدثهم قال: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن يونس الضبي قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حسان الزيادي قال: مات نوح بن دراج النخعي يكنى أبا مُحَمَّد في سنة اثنتين وثمانين ومائة، وهو قاضي الجانب الشرقي ببغداد.
سمي بذلك لضربة كانت في وجهه ضربه اللصوص. سمع مالك بن أنس وسفيان الثوري، وعبد الله بن عُمَر العمري، وأبا معشر المديني، وعقبة بن أبي الصهباء. روى عنه أَحْمَد بن حنبل، وأبو يحيى صاعقة، ومُحَمَّد بن عبد الملك الدقيقي، ومُحَمَّد بن غالب التمتام. وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْن أَحْمَد بْن حمّاد الواعظ، حدّثنا إسماعيل ابن محمّد الصّفّار- إملاء- حدّثنا محمّد بن عبد الملك الدّقيقيّ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ نُوحُ بْنُ مَيْمُونٍ الْبَغْدَادِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْعُمَرِيُّ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ وَكُلُّ خَمْرٍ حَرَامٌ» [2] .
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدّثنا عبد الله