أخبرنا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي- وأنا أسمع- قَالَ: وبلغتنا وفاة محمود الواسطي أنها كانت في شهر رمضان سنة سبع وثلاثمائة، وقد اعتل قبل ذلك علة ومنع الناس من الدخول إليه.
حدث عن عمرو بن علي، وحميد بن الربيع. روى عنه عبد الله بن عدي الجرجاني وذكر أنه سمع منه بسر من رأى.
حدث ببغداد عن أحمد بن بديل الكوفي. روى عنه أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي، حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ أَحْمَدَ أَبُو بِشْرٍ الْكَرَجِيُّ- ببغداد ببستان حفص-.
حدّثنا أحمد بن بديل، حدّثنا ابن فضيل، حدّثنا حصين عن جبير بن محمّد ابن جُبَيْرِ بْنِ مُطْعَمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: انْشَقَّ الْقَمَرُ ونَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ.
فارسي الأصل سكن بغداد وَحَدَّثَ بِهَا عَن أَحْمَد بْن عثمان بْن يَحْيَى الأدمي، وأبي بكر النقاش، وأبي سهل بن زياد، وأبي طالب بن شهاب العكبري، وغيرهم.
كتبت عنه، وسمعت أحمد بن علي البادا ذكره فقال: كان عبدا صالحا أدام الصيام ثلاثين سنة، وليس هو في الحديث بذاك لأنه روى كتاب القناعة عن شيخ لم يسمعه محمود منه.
قلت: والشيخ هو علي بن الفرج بن أبي روح.