قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَحَبَّنِي فَلْيُحِبَّ عَلِيًّا، وَمَنْ أَبْغَضَ عَلِيًّا فَقَدْ أَبْغَضَنِي، وَمَنْ أَبْغَضَنِي فَقَدْ أَبْغَضَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، وَمَنْ أَبْغَضَ اللَّهَ أَدْخَلَهُ النار» [1] .
[قلت] [2] : هَذَا الْحَدِيثُ مَوْضُوعُ الإِسْنَادِ، وَالْحَمْلُ فِيهِ عِنْدِي عَلَى إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيٍّ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
حَدَّث عَن إِبْرَاهِيم بْن سعد الزُّهْرِيّ. رَوَى عنه أحمد بن حنبل.
أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الواعظ، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أبي، حَدَّثَنَا موسى بن عبد الحميد قَالَ أبي: جار لنا حسن الهيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: بينما عمرو بن العاص يوما يسير أمام ركبه- وهو يحدث نفسه- إذ قَالَ: لله در أبي حنتمة، أي امرئ كان- يعني بذلك عُمَر بْن الخطاب.
أَخْبَرَنَا عبيد الله بْن عمر الواعظ، حدّثنا أبي، حدّثنا عبد الله بن سليمان، حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد. وأنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، حدثنا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل قَالَ: سمعت أبي يقول: موسى ابن عبد الحميد جار لنا حسن الهيبة، كتبنا عنه قبل أن يكتب عن يعقوب بن إبراهيم.
كوفي الأصل سكن بَغْدَاد وَحَدَّثَ بها عَنْ مالك بْن أنس، وشعبة بن الحجاج، وسفيان الثوري، والليث بن سعد، وزهير بن معاوية، وجرير بن حازم، وعبد العزيز