سمعت ابْن وهب يقول: كل ما كان في كتب مالك، وَأَخْبَرَنِي من أرضى من أهل العلم فهو الليث بن سعد.

حدثني الصوري، أخبرنا عبد الرّحمن بن عمر التجيبي، أخبرنا الحسن بن يوسف ابن صالح بْن مليح الطرائفي قَالَ: سمعت الربيع بْن سليمان يقول: قَالَ ابْن وهب:

لولا مالك والليث لضل الناس.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين القطان، أخبرنا دعلج بن أحمد، حدّثنا أحمد بن علي الأبار، حَدَّثَنَا أَبُو طاهر عَنِ ابْن وهب قَالَ: لولا مالك بْن أنس، والليث بْن سعد هلكت، كنت أظن أن كل ما جَاءَ عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يفعل به.

أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد السمناني، حَدَّثَنَا عُبَيْد الله بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد المقرئ، حدّثنا أبو بكر الصولي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى عبدان، حدّثنا جعفر بن محمّد الرسعني، حَدَّثَنَا عثمان بْن صالح، قَالَ: كان أهل مصر ينتقصون عثمان حتى نشأ فيهم الليث بْن سعد، فحدثهم بفضائل عثمان فكفوا عَنْ ذلك، وكان أهل حمص ينتقصون عليا حتى نشأ فيهم إسماعيل بْن عياش فحدثهم بفضائله فكفوا عَنْ ذلك.

أخبرني الأزهري، حدّثنا عبيد الله بن عثمان الدّقّاق، حدّثنا علي بن محمّد المصريّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عياض، قَالَ: سمعت حرملة بْن يحيى يقول:

سمعت ابْن وهب يقول: كان الليث بْن سعد يصل مالك بْن أنس بمائة دينار في كل سنة، فكتب مالك إليه إن عليّ دينا، فبعث إليه بخمسمائة دينار.

وَقَالَ المصري: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عياض أبو علانة قال: سمعت حرملة ابن يحيى يقول: سمعت ابْن وهب يقول: كتب مالك إلى الليث إني أريد أن أدخل ابنتي على عليّ زوجها، فأحب أن تبعث لي بشيء من عصفر. قَالَ ابْن وهب: فبعث إليه اللّيث بثلاثين جملا عصفرا، فصبغ منه لابنته، وباع منه بخمسمائة دينار، وبقي عنده فضلة.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جَعْفَرٍ البردعي وَأَحْمَدُ بْن مُحَمَّد الْعَتِيقِيُّ قَالا:

حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَد بْن سعيد الرفاء قَالَ: سمعت أبا بكر بْن أَبِي داود يقول: حَدَّثَنَا أبي قَالَ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015