الحسين الزعفراني، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير قَالَ: كثير بْن هشام يكنى أبا سهل توفي في شعبان سنة سبع ومائتين.
أخبرنا الأزهري، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا إبراهيم بن محمّد الكندي، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى.
وأَخْبَرَنَا ابن الفضل، أخبرنا جعفر بن محمّد الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحضرمي قالا: سنة سبع ومائتين فيها مات كثير بْن هِشَامٍ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، أخبرنا إسماعيل بن عليّ الخطبي، حدّثنا الحارث ابن محمّد، حَدَّثَنَا كثير بْن هشام- أَبُو سهل الكلابي، ومات بفم الصلح سنة ثمان ومائتين.
أحسبه من أهل الكوفة قدم بغداد وَحَدَّثَ بها عن سعيد بن عمرو الأشعثي، وإبراهيم بن إسحاق الضّبّي، وعبد الرحمن بْن المفضل الغنوي. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد، وأَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق الْمَرْوَزِيّ المعروف بحامض رأسه، وأبو العباس بْن عقدة، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ الأهوازي، أخبرنا محمّد بن مخلد الدّوريّ، حَدَّثَنَا أَبُو أَنَسٍ كَثِيرُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ، حدّثنا الأشعثي، حَدَّثَنَا عَبْثَرٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي سَلْمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: إِذَا رَأَى أَحَدُكُمُ الرُّؤْيَا يَكْرَهُهَا فَلْيَتْفُلْ عَنْ يساره ثلاثا، ثم يتعوذ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ.
من ولد أسد اللَّه بْن سعد العشيرة. وهو قزويني روى عن مُحَمَّد بْن سعيد بْن سابق، وعبد الله بن الجرّاح القوهستاني، والحسن بْن مُحَمَّد الطنافسي.
قَالَ ابْن أبي حاتم الرازي: كتبت عنه بقزوين وهو صدوق. قدم كثير بْن شهاب بغداد حاجا وَحَدَّثَ بِهَا. فرَوَى عَنْهُ مِنْ أَهْلِهَا يَحْيَى بْن صاعد، ومحمد بْن مخلد الدوري، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، وَمُحَمَّد بْن عمرو الرزاز، وأبو الحسين بن المنادي، وغيرهم.