أيّوب الطبراني، حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ مُسْلِمٍ الْبُخَارِيُّ- بِبَغْدَادَ سَنَةَ سبع وثمانين ومائتين- حدّثنا عليّ بن حجر المروزيّ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ. قَالَ قَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا عَلِيُّ أَلا أُعَلِّمُكَ دُعَاءً إِذَا أَنْتَ دَعَوْتَ بِهِ غُفِرَ لَكَ- مَعَ أَنَّهُ مَغْفُورٌ لَكَ-» قَالَ بَلَى! قَالَ: «لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ، لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْكَرِيمُ، لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمُ» [1]
قَالَ سليمان: لم يروه عَنِ الحسين إلا الفضل بْن موسى.
ولي القضاء بالجانب الشرقي من بغداد أيام فتنة إبراهيم بْن المهدي. وبقي على القضاء مدة.
أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم الأزهري، أخبرنا عليّ بن عمر الحافظ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، أخبرنا الحارث بن محمّد، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد. قَالَ: سنة إحدى ومائتين فيها عسكر منصور بْن المهدي بكلواذا، وسمي المرتضى، ودعي له على المنابر، وسلم عليه بالخلافة فأبَى ذلك وَقَالَ أنا خليفة أمير المؤمنين المأمون حتى يقدم أو يولي من يحب. وعزل سعد بْن إبراهيم بْن سعد بْن إبراهيم عَنْ قضاء الجانب الشرقي وولاه قتيبة بْن زياد، وأقر مُحَمَّد بْن سماعة على قضاء الجانب الغربي.
أَخْبَرَنَا علي بن أبي عليّ، أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر. قال قتيبة بْن زياد الخراساني رجل من أهل الفقه على مذهب أبي حنيفة وله فهم ومعرفة، كان قاضيا على الجانب الشرقي في أيام منصور، وإبراهيم بْن المهدي وفي أيامه هاجت العامة على بشر المريسي وسألوا إبراهيم بْن المهدي أن يستتيبه، فأمر إبراهيم قتيبة بْن زياد أن يحضره مسجد الرصافة.
فحَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إسحاق عَنْ مُحَمَّد بْن خلف قَالَ سمعت مُحَمَّد بْن