من أنفسهم، سكن بغداد وكان على بيت المال بها، وحدث عَنْ لقمان بْن عامر، ويحيى بْن سعيد الأنصاري، وهشام بْن عروة، وعبد الرحمن بْن زياد بْن أنعم، وعلي ابن أبي طلحة، ومحمد بْن الوليد الزبيدي. روى عنه ابنه مُحَمَّد بن الفرج، وشعبة ابن الحجاج وزيد بْن أبي الزرقاء، وإبراهيم بْن مهدي، وعلي بْن الجعد، ومحمد بْن عيسى بن الطباع، ومحمد بْن بكار بْن الريان، وإبراهيم بْن زياد سبلان، والربيع بْن ثعلب، وسريج بْن يونس، وغيرهم. وذكر رجل أن مولده كان في خلافة الوليد بْن عبد الملك بْن مروان في غزاة مسلمة [بن عبد الملك] [2] الطوانة [3] جاء الخبر بولادته يوم فتحت الطوانة، فأعلم أبوه مسلمة خبر ولادته، فقال له مسلمة: ما سميته؟
قَالَ: سميته الفرج لما فرج عنا في هذا اليوم بالفتح، فقال مسلمة لفضالة: أصبت وكان أصاب المسلمين في الإقامة على الطوانة شدة شديدة وذلك في سنة ثمان وثمانين.
أَخْبَرَنَا عليّ بن المحسن التنوخي، حدّثنا صدقة بن عليّ الموصليّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم بْن بَشَّار الأنباري، حدّثنا أبي، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عبيد عَنِ المدائني قَالَ: مر