عن الزّهريّ عن مالك عن أويس بْنِ الْحَدَثَانِ حَدَّثَهُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا نُورَثُ، مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ» [1] .
حدث عَنْ عبد الأعلى بْن حماد، وأحمد بْن حنبل، وزياد بْن أيوب. روى عنه الدارقطني، ويوسف القواس، والقاضي أَبُو مُحَمَّد بْن معروف، ومحمّد بن جعفر.
أَخْبَرَنَا الْخَلالُ وَالْعَتِيقِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عمر القواس، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ- أَبُو الْعَبَّاسِ الزُّبَيْدِيُّ الضَّرِيرُ إِمْلاءً مِنْ حِفْظِهِ- زَادَ العتيقي سنة سبع عشرة وثلاثمائة ثم اتفقا- قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ- في مدينة أبي جعفر المنصور- حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي الْعُشَرَاءِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمَا تَكُونُ الذَّكَاةُ إِلا مِنَ اللَّبَّةِ أَوِ الْحَلْقِ؟ فَقَالَ: «وَأَبِيكَ لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخْذِهَا لأَجْزَتْ عَنْكَ» [2] .
أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بن معروف القاضي، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ الزُّبَيْدِيُّ- إملاء من حفظه- حدّثنا زياد ابن أيّوب، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ تَزَوَّجَ امْرَأَةً فَأَصَابَهَا شَمْطَاءُ فَطَلَّقَهَا، وَقَالَ: حَصِيرٌ فِي بَيْتٍ، خَيْرٌ مِنَ امْرَأَةٍ لا تَلِدُ، وَاللَّهِ مَا أَقْرَبُكُنَّ شَهْوَةً، وَلَكِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» [3] .
وكذا رواه أَبُو حفص بْن شاهين عَنِ الزبيدي.
أخبرنا البرقاني، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن الدارقطني قَالَ: أَبُو الْعَبَّاس الفضل بْن أَحْمَد بْن منصور الزبيدي ثقة مأمون، مات قديما.
حدث عَنْ أبي دجانة أَحْمَد بْن إبراهيم المعافري، وعبيد اللَّه بْن سعد الزهري، وعمر بن شبة. روى عنه أبو عمر بن حيويه.