ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ
[فاطر 23] قَالَ: «كُلُّهُمْ فِي الْجَنَّةِ» [1] .
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال قرئ على ابْن المنادي وأَنَا أسمع قَالَ: وجاءنا الخبر بموت الفضل بن الحسن بن محمد بن الفضل بن الأعين الأنصاري في آخر ذي القعدة سنة ثمان وثمانين- يعني ومائتين- من الأهواز.
حدث عَنْ أبي حمدون المقرئ، وداود بْن صغير البخاري. روى عنه أَبُو الحسين ابْن المنادي، وجعفر الخلدي، وكان ثقة.
حدث عَن يَحْيَى بْن عُثْمَان الحربي. روى عنه أَبُو القاسم الطبراني.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَهْرَيَارَ- التَّاجِرُ بأصبهان- أخبرنا سليمان ابن أحمد بن أيّوب الطبراني، حدّثنا الفضل بن العبّاس القرطمي البغداديّ، حدّثنا يحيى بن عثمان، حدّثنا الفضل بْنُ زِيَادٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «جُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاةِ» [3] .
قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ إِلا فضل، تفرد به يحيى.
حدث عَنْ يحيى بْن عثمان الحربي، وسويد بْن سعيد، وداود بْن رشيد. روى عنه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إسحاق الحجاري، وعبد الصمد الطستي، وعبد الباقي بْن قانع.
وأخاف أن يكون القرطمي الذي ذكرناه آنفا، وَاللَّه أعلم.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ بن جعفر القطّان، حدّثنا عبد الباقي بن