وعزتك لو قطعتني إربا إربا ما أزددت لك إلا حبا، قَالَ فما بال. قَالَ فقال فِي الثالثة بحبي لك إلا ما أطلقته عنى؟ فما برحنا حتى بال.
ابن عم إِسْحَاق بْن البهلول بْن حسان بْن سنان. حدث بالأنبار عَن عمه البهلول.
روى عنه عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن ياسين، وداود بْن الهيثم بْن إِسْحَاق بْن البهلول.
حدث عَن شبابة بْن سوار، وأَبِي بدر شجاع بْن الوليد. روى عنه الحسن بْن مُحَمَّد بْن عنبر الوشاء.
أَخْبَرَنَا التَّنُوخِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى الْهَاشِمِيُّ قَالَ: حدثنا الحسن بن محمّد ابن عنبر الوشاء، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي يَحْيَى الأكفاني، حدّثنا شجاع بن الوليد، حدّثنا عبد الرّحمن بن زياد الأفريقي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ رَافِعٍ التَّنُوخِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ الدُّعَاءَ، يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الصِّحَّةَ وَالْعِفَّةَ، وَالأَمَانَةَ، وَحُسْنَ الْخُلُقِ، وَالرِّضَا بِالْقَدَرِ» [1] .
كان راوية للأخبار والأشعار، شاعرا محسنا. أخذ عَن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم الموصلي الأدب وصنعة الغناء، ونادم جعفر المتوكل وكان من خاصة ندمائه، وتقدم عنده وعند من بعده من الخلفاء إِلَى أيام المعتمد، وتوفي آخر أيام المعتمد ودفن بسر من رأى.
حدث أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الذارع عنه عَن إِسْمَاعِيل بْن الفضل الرازي، والذارع غير ثقة.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ النِّعَالِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرٍ الذارع- بالنهروان- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ البزّاز البغداديّ، حدّثنا إسماعيل بن