قَالَ لي الخلال: مات أَبُو الحسن بْن علويه الجوهري فِي شهر ربيع الآخر من سنة اثنتين وأربعمائة.
حدث عَن حمزة بْن مُحَمَّد بْن العباس الدهقان. حَدَّثَنَا عنه أَبُو بكر البرقاني، وكان ثقة.
نزل بَغْدَاد فِي قطيعة العجم وحدث عَن جعفر بْن مُحَمَّد بْن الحجاج، وثواب بْن يزيد بْن ثواب الموصليين، وعن يُوسُف بْن يعقوب بْن مُحَمَّد الأرموي، وغيرهم.
حدثني عنه الحسن بْن مُحَمَّد الخلال وما علمت من حاله إلا خيرا.
سمع علي بْن مُحَمَّد المصري، وأحمد بْن كامل، والقاضي أبا بكر بن الجعابي.
كتبنا عنه وكان ثقة يسكن بالجانب الشرقي قريبا من الرصافة.
وسألته عَن مولده فَقَالَ: ولدت فِي سنة ثلاثين وثلاثمائة. ومات فِي يوم السبت لسبع خلون من شهر رمضان سنة تسع وأربعمائة.
والد أَبِي علي بْن المذهب. سَمِعَ أَحْمَد بْن سَلْمَان النَّجَّاد، وَأَبَا بَكْر الشافعي، وكان صدوقا مضيت إليه لأسمع منه فلم يقض لي لقاؤه، فحَدَّثَنِي عنه الأزجي.
وكانت وفاته يوم الأربعاء لخمس خلون من المحرم سنة عشر وأربعمائة.
سمع أَبَا بَكْر النجاد، وَأَبَا بَكْر الشَّافِعِيّ، وحبيب بْن الْحَسَن القزاز، وأبا بكر ابن خلاد. كتبنا عَنْهُ، وَكَانَ ثِقَةً دينا يتفقه على مذهب مالك، ويسكن نهر الدجاج.
وَحَدَّثَنِي ابنه مُحَمَّد قَالَ: ولد أَبِي فِي جمادى الأولى من سنة سبع وثلاثمائة.