أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ- إِمْلاءً- حدّثنا عليّ بن طيفور، حدّثنا قتيبة، حدّثنا قاسم العمري، حدّثنا محمّد بن المنكدر، أَخْبَرَنِي جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَوْلا ضَعْفُ الضَّعِيفِ، وَسَقَمُ السَّقِيمِ، لأَخَّرْتُ الْعَتَمَةَ» [1] .
أَخْبَرَنَا أَبُو طالب عُمَر بْن إِبْرَاهِيم الفقيه قَالَ: قَالَ لنا عيسى بْن حامد الرُّخَّجِيّ:
ومات علي بْن طيفور بْن غالب النسوي يوم الخميس لعشر بقين من صفر من سنة ثلاثمائة.
إمام مسجد ابْن رغبان سمع ابْن مالك القطيعي، وابن ماسي، والحسين بْن علي النيسابوري، وإبراهيم بْن أَحْمَد بْن جعفر، وعبد العزيز بْن جعفر الخرقيين، وأبا حفص بن الزيات، ومحمد بْن المظفر، وأبا بكر الأبهري، وأبا عُمَر بْن حيويه، وأبا الحسين بْن سمعون الواعظ. كتبنا عنه ولم يكن به بأس.
وسألته عَن مولده فقال: ولدت فِي صفر من سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة.
ومات فِي ليلة الأحد، ودفن يوم الأحد الخامس والعشرين من شهر ربيع الآخر سنة أربع وثلاثين وأربعمائة بباب حرب.
كتب عنه مقطعات من شعره، ومات فِي شهر ربيع الأول من سنة أربع وخمسين وأربعمائة.
ونسبه بعض أهل العلم فقال: عليّ ظبيان بن هلال بن قتادة بن حرب بن حارثة