أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الواحد، أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ابن إسحاق الهاشميّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ صَالِحِ بْنِ جَعْفَرٍ السِّمْسَارُ- من أصل كتابه، وكان ثقة- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَعْرُوفٍ الأعرج، حدّثنا حبيب بن نصر، حَدَّثَنَا أَبُو هِلالٍ الدَّلَّالُ عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَا يَخْشَى الَّذِي يَرْفَعُ رَأْسَهُ قَبْلَ الإِمَامِ، وَيَضَعُهُ قَبْلَ الإِمَامِ أَنْ يُبَدِّلَ اللَّهُ رَأْسَهُ رَأْسَ حِمَارٍ؟» [1] .
حدث عَن أَبِي عَمْرو الشيباني وعلي بْن عاصم، وهشام بْن مُحَمَّد الكلبي. رَوى عَنْهُ عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي سعد الوراق، والحسن بْن عليل العنزي.
قرأت بخط عَبْد اللَّه بْن أَبِي سعد الوراق، أَخْبَرَنِي الحسن بْن علي بْن الصباح يوم الأربعاء لعشر بقين من ذي القعدة سنة اثنتين وستين ومائتين وسألته عَن وفاة أبيه فقال: توفي عام أول فِي رمضان.
حدث عَن يونس بْن مُحَمَّد المؤدب. روى عنه هيثم بْن خلف الدوري.
أَخْبَرَنَا الحسن بن عليّ الجوهريّ، أخبرنا عبد العزيز بن جعفر الخرقي، حدّثنا هيثم ابن خلف، حَدَّثَنَا علي بْن الصباح- يعرف بابن عمارة قَالَ: سمعت يونس بْن مُحَمَّد يَقُولُ: سمعت حماد بْن زيد غير مرة يَقُولُ- قلت لسفيان فِي مرضه: يا أبا عَبْد اللَّه ما صنعت؟ تركت نفسك طريدا شريدا وما كان عليك لو أتيت هذا الرجل؟ فقال: يا أبا إِسْمَاعِيل لم يكن لي ناصح.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي- وأنا أسمع- قال: وأبو الحسن علي بْن الصباح- ختن يُوسُف بْن الضحاك- مات فِي شعبان سنة ست وتسعين، كتب الناس عنه شيئا يسيرا كان له صلاح.