وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالإِمَامُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنِ الرَّعِيَّةِ، وَالرَّجُلُ راع على أهل بيته وهو مسئول عَنْ رَعِيَّتِهِ» [1] .

قَالَ لنا أَبُو طاهر بْن بكير: ولدت في سنة اثنتين وستين وثلاثمائة. ومات بأوانا فِي المحرم سنة ست وعشرين وأربعمائة.

سمعت أبا طالب مُحَمَّد بْن الحسين بْن بكير يَقُولُ: توفي أخي وقد بلغ ثلاثا وستين سنة، وكذلك كان سن أَبِي حين توفي.

6287- علي بْن الحسين بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم، أَبُو الحسن صاحب أَبِي الفضل بْن دودان الهاشمي العباسي:

سمع إِسْمَاعِيل بْن سعيد بْن سويد، وعلي بْن الحسن بْن علي الرازي، وَأَبَا الْفَضْل مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن المأمون، وعبد الرَّحْمَن بْن عُمَر بْن حمة الخلال. كتبت عنه وكان صدوقا. ومات فِي أول ذي الحجة سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة.

6288- علي بْن الحسين بْن مُوسَى بْن مُحَمَّد بن إبراهيم بن موسى بن جعفر ابن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن أَبِي طالب، أَبُو الْقَاسِمِ الموسوي العلوي [2] :

كان يلقب المرتضى ذا المجدين، وكانت إليه نقابة الطالبيين، وكان شاعرا كثير الشعر متكلما له تصانيف على مذاهب الشيعة. وحدث عَن سهل بْن أَحْمَد الديباجي، وأبي عبيد اللَّه المرزباني، وأبي الحسن بن الجندي كتبت عنه.

أَخْبَرَنَا الْمُرْتَضِي أَبُو الْقَاسِمِ عليّ بن الحسين، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بْنِ عِمْرَانَ الْكَاتِبُ، حدّثنا عبد الله بن محمّد البغوي، حدّثنا يحيى الحماني، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسٍ عَنْ عُمَرَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ادَّخَرَ لأَهْلِهِ قُوتَ سَنَةٍ.

سمعت التنوخي يَقُولُ: مولد المرتضي أبو القاسم الموسوي في سنة خمس وخمسين وثلاثمائة.

مات المرتضي فِي يوم الأحد الخامس والعشرين من شهر ربيع الأول سنة ست وثلاثين وأربعمائة، ودفن في داره عشية ذلك اليوم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015