حَدَّثَنَا عنه أَبُو الحسن بْن رزقويه، والأزهري، والخلال، وعبد اللَّه بْن أَبِي الحسين بْن بشران، وعبد العزيز الأزجي، والعتيقي، والقاضيان أَبُو العلاء الواسطي، وَأَبُو الْقَاسِم التنوخي، والحسن بْن علي الجوهري، وغيرهم.
سمعت مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس- وسأله الخلال عَن الجراحي هل يحتج بحديثه؟
فقال: غيره أحب إلي منه.
سألت البرقاني عَن الجراحي فقال: كان يتهم فِي روايته عَن حامد بْن شعيب ولم أكتب عنه شيئا.
أَخْبَرَنِي الخلال قَالَ: مات أَبُو الحسن الجراحي فِي جمادى الآخرة من ست وسبعين وثلاثمائة.
أخبرنا العتيقي قال: سنة ست وسبعين وثلاثمائة فيها توفي القاضي أَبُو الحسن الجراحي يوم الثلاثاء لأربع خلون من جمادى الآخرة، وكان خيرا فاضلا حسن المذهب وكان متساهلا فِي الحديث. قيل أن مولده سنة ثمان وتسعين.
ولي نقابة العباسيين، وحدث عَن أَبِي بكر محمّد بن بكر بْن داسة البصري، حَدَّثَنِي عنه القاضي أَبُو القاسم التنوخي.
حَدَّثَنِي التَّنُوخِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي النَّقِيبُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْقَاضِي أَبِي تمّام الزينبي، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرِ بْنِ داسة التمار، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ- فِي كِتَابِ الزُّهْدِ- حدّثنا مسدد، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْجَنَّةُ أَقْرَبُ إِلَى أَحَدِكُمْ مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ، وَالنَّارُ مِثْلُ ذَلِكَ» [1] .
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عمر المقرئ، أخبرنا أبو بكر الشّافعيّ، حدّثنا معاذ بن