محمود، وعبد الرَّحْمَن بْن بشر بْن الحكم، وعبد اللَّه بْن هاشم، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد الفراء، ومحمد بْن يَحْيَى الذهلي، وأَحْمَد بْن يُوسُف السلمي. روى عنه أَبُو القاسم النخاس المقرئ، وعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَرَقِيُّ، ومحمد بْن المظفر، وكان ثقة.
أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الخرفي، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بن الجنيد البزّاز، حدّثنا لوين، حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ بُرَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الجنة ثلاث مرات، قَالَتِ الْجَنَّةُ: اللَّهُمَّ أَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ، وَمَنِ اسْتَجَارَ بالله من النار ثلاث مرات قَالَتِ النَّارُ: اللَّهُمَّ أَجِرْهُ مِنَ النَّارِ» [1] .
أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلَّالُ، حَدَّثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ ضِيَاءُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ- بها- حدّثنا الحسين بن مرزوق، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سعيد بن عثمان العكبريّ، حدّثنا إبراهيم بن عبد الله الطرسوسي، حَدَّثَنِي بِلالٌ خَادِمُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَمَّا اجْتَمَعَتِ الْيَهُودُ على أخي عيسى بن مَرْيَمَ لِيَقْتُلُوهُ- بِزَعْمِهِمْ- أَوْحَى اللَّهُ إِلَى جِبْرِيلَ أَنْ أَدْرِكْ عَبْدِي، فَهَبَطَ جِبْرِيلُ، فَإِذَا هُوَ بِسَطْرٍ فِي جَنَاحِ جِبْرِيلَ فِيهِ مَكْتُوبٌ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ عِيسَى قُلْ، قَالَ وَمَا أَقُولُ يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْوَاحِدِ الأَحَدِ، أَدْعُوكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ الصَّمَدِ أَدْعُوكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْوِتْرِ الَّذِي مَلأَ الأَرْكَانَ كُلَّهَا إِلا فَرَّجْتَ عَنِّي مَا أَمْسَيْتُ فِيهِ وَأَصْبَحْتُ فِيهِ، قَالَ: فَدَعَا بِهَا عِيسَى. قَالَ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى جِبْرِيلَ أَنِ ارْفَعْ إِلَيَّ عَبْدِي» ثُمَّ الْتَفَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ: «يَا بَنِي هَاشِمٍ، يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ، ادْعُوا رَبَّكُمْ بِهَؤُلاءِ الْكَلِمَاتِ، فَوَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نبيا ما دعا بها قوم إلا واهتز لَهُ الْعَرْشُ وَالسَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرَضُونَ السَّبْعُ» [2] .
وهو أخو مُحَمَّد بْن الحَسَن، حدث عَن سعيد بْن يَحْيَى الأموي، وقاسم بْن مُحَمَّد المروزي، ومحمد بْن علي الشقيقي. روى عنه علي بْن عمر السّكّري وغيره.