حدث بدمشق وبمصر عَن الحسن بْن علي بْن المتوكل، ومحمد بْن يونس الكديمي، وعبد الله بن محمد بن أسيد الأصبهاني. رَوَى عَنْهُ تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّد بْنِ عَبْد اللَّهِ الرَّازِيُّ- ساكن دمشق، وأبو محمد بن النحاس المصري، وعبد الرحمن بن عثمان بن أبي نصر الدمشقي أحاديث مستقيمة.
وذكر أَبُو الفتح بن مسرور أَنَّهُ سمع منه وقال: كان يذكر عنه بعض اللين.
قدم بَغْدَاد وحدث بها عَن مُحَمَّد بْن أيوب، ويوسف بْن عاصم، ومحمد بْن العباس بْن بسام، والحسن بْن الليث الرازيين، وعن محمد بن صالح بن بكر الكيلاني، وعلي بن أبي طاهر القزويني، والحسين بن علي بن محمد الطنافسي.
حَدَّثَنَا عنه أَبُو الحسن بْن رزقويه، وإبراهيم بْن مخلد، وأبو الفرج بْن المسلمة، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ الدَّقَّاقُ، وعلي بن أحمد الرزاز، وأبو عَمْرو بْن دوست، وغيرهم وكان ثقة.
وذكر لنا الرزاز أنه سمع منه فِي سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة.
أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ القزويني المعروف ببادويه- إملاء- أخبرنا محمّد بن أيّوب الرّازي، حدّثنا أبو الوليد الطيالسي، حَدَّثَنَا زَائِدَةُ عَنْ لَيْثٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: مُرَّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِجِنَازَةٍ وَهِيَ تُمَخَّضُ تَمَخُّضَ الزِّقِّ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَيْكُمْ بِالْقَصْدِ فِي جَنَائِزِكُمْ» [1] .
قدم بَغْدَاد وحدث بِهَا عَن أَحْمَد بْن إِسْحَاق الخشاب، ومحمد بْن سهل بْن المهاجر، والقاسم بْن علي بْن أبان العلاف.
كتب عنه الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن الْقَاسِم المحاملي في سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة.