أم [1] يَنْتَمُونَ إِلَى عَصَبَةٍ غَيْرَ وَلَدِ فَاطِمَةَ فَأَنَا أَبُوهُمْ، وَأَنَا عَصَبَتُهُمْ» [2]

وَأَمَّا حَدِيثُ الثَّوْرِيِّ فَلا أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ جَرِيرٍ غَيْرَ عُثْمَانَ.

أَخْبَرَنَاهُ عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه المعدل، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِصْرِيُّ، حدّثنا عليّ بن سعيد الرّازي، حدّثنا زياد بن أيّوب دلويه- حدّثنا عثمان بن أبي شيبة، أخبرنا جَرِيرٌ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَقِيلٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَوَّلِ الأَمْرِ يَشْهَدُ مَعَ الْمُشْرِكِينَ أَعْيَادَهُمْ حَتَّى نهى عنه.

وأخبرناه الحسن بن أبي بكر، أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطّان، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ.

وَأَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ الإِمَامُ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ.

وَأَخْبَرَنَاهُ الْبَرْقَانِيُّ، أخبرنا أبو عليّ بن الصواف، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَسْبَاطٍ.

وَأَخْبَرَنَاهُ الْبَرْقَانِيُّ أَيْضًا، أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهرويّ، حدّثنا الحسن بْنُ إِدْرِيسَ.

وأَخْبَرَنَاهُ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُؤَدِّبُ، حَدَّثَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْدِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ قَالُوا: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بن أبي شيبة، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَقِيلٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشْهَدُ مَعَ الْمُشْرِكِينَ مَشَاهِدَهُمْ، فَسَمِعَ مَلَكَيْنِ مِنْ خَلْفِهِ وَأَحَدُهُمَا يَقُولُ لِصَاحِبِهِ: اذْهَبْ بِنَا حَتَّى نَقُومَ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: كَيْفَ نَقُومُ خَلْفَهُ وَإِنَّمَا عَهْدُهُ بِاسْتِلامِ الأَصْنَامِ قَبْلُ؟! فَلَمْ يَعُدْ يَشْهَدُ مَعَ الْمُشْرِكِينَ مَشَاهِدَهُمْ. هَذَا لَفْظُ حَدِيثِ الطَّبَرَانِيُّ.

وقال: تفسير قَوْلَ جَابِرٍ وَإِنَّمَا عَهِدَهُ بِاسْتِلامِ الأَصْنَامِ- يَعْنِي أَنَّهُ يَشْهَدُ مَعَ مَنِ اسْتَلَمَ الأَصْنَامَ- وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُوحَى إِلَيْهِ.

قَالَ أَبُو الْفَتْحِ الأَزْدِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ جَرِيرٌ الرَّازِيُّ، إِنْ كَانَ عثمان بن أبي أَبِي شَيْبَةَ حَفِظَهُ فَإِنَّهُ لَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهِ.

قُلْتُ: قَدْ رَوَاهُ أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ عَنْ عثمان فخالف الجماعة في إسناده.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015