أخبرنا أبو القاسم بن بكران، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كيسان النّحويّ، حدّثنا يوسف بن يعقوب القاضي، حدّثنا عمرو بن مرزوق، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْرُجُ إِلَى الصَّلاةِ وَرَأْسُهُ تقطر، قَدِ اغْتَسَلَ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَصُومَ.
سألته عَن مولده فقال: فِي سنة أربع وخمسين وثلاثمائة.
ومات فِي يوم الأحد السابع من ذي القعدة سنة تسع وثلاثين وأربعمائة.
سمع أباه، وأبا حفص بْن شاهين، ويوسف القواس. كتبت عنه وكان صدوقا يسكن ناحية باب الطاق.
أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، حدّثنا يوسف بن عمر القواس، حدّثنا محمّد بن منصور الشيعي، حدّثنا نصر- يعني ابن عليّ الجهضمي- حدّثنا أبو أحمد، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزَوَّجَ عَائِشَةَ وَهِيَ ابْنَةُ سِتِّ سِنِينَ، وَبَنَى بِهَا وَهِيَ ابْنَةُ تِسْعِ سِنِينَ، وَقُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ ابْنَةُ ثَمَانِ عَشْرَةَ سَنَةً.
سَأَلْتُهُ عَن مولده فَقَالَ: فِي سنة ثلاث وستين وثلاثمائة. ومات فِي شهر ربيع الآخر من سنة خمس وأربعين وأربعمائة.
وهو أخو عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد النجار، سمع أبا عُمَر بْن حيويه، وأبا بكر بْن شاذان، والدارقطني، وابن شاهين، وأبا القاسم بْن حبابة، وأبا حفص الكتاني، وأبا طاهر المخلص. كتبنا عنه وكان صدوقا ينزل ببستان أم جعفر. ومات فِي ليلة السبت السادس من شوال سنة ست وأربعين وأربعمائة، ودفن فِي بكرة يوم الأحد سابع شوال فِي مقبرة باب الدير.
أخو مُحَمَّد بْن الحسين الخفاف. سمع أبا حفص بن الزيات، ومحمد بْن المظفر، وأبا الفضل الزهري. كتبت عنه وكان صدوقا.