حدث عَن الْحُسَيْن بْن إِسْمَاعِيل المحاملي، وإِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد الصفار.
حَدَّثَنِي عنه العتيقي وسألته عنه فقَالَ: ثقة، كان عنده شيء يسير.
سمع مُحَمَّد بْن حمدويه المروزي، والحسين بْن إِسْمَاعِيل المحاملي، ومحمد بْن مخلد، وعلي بْن مُحَمَّد بْن عبيد الحافظ. حَدَّثَنَا عنه ابنه أَحْمَد، وكان صدوقا يذهب إلى الاعتزال حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن عُمَر بْن روح أن أباه كان يعتقد مذهب الحنبلية حتى وقع إليه مصنف فِي الكلام لبعض المعتزلة، فنظر فيه فاستصوبه وانتقل عَن اعتقاده إِلَى الاعتزال.
قَالَ لي ابن روح: ولد أَبِي فِي المحرم من سنة خمس عشرة وثلاثمائة، وتوفي فِي جمادى الأولى من سنة أربع وأربعمائة.
سكن بَغْدَاد وحدث بِهَا عَن عَلِيّ بْن عَبْد الرَّحْمَن البكاء، ونحوه. حَدَّثَنِي عنه الأزهري، وكانت وفاته فِي يوم الأربعاء لثلاث خلون من رجب سنة ثلاث عشرة وأربعمائة.
رأى أبا بكر الشبلي وحكى عنه. حَدَّثَنِي أَبُو الفرج بْن الواسطية الصوفي، وأبو الفضل بْن المهدي الخطيب.
أَخْبَرَنِي أَبُو الفضل مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز بْن العباس بْن المهديّ الهاشميّ، حَدَّثَنَا أَبُو حَفص عُمَر بْن عَبْد الله بْن عُمَر بْن تعويذ الدلال قَالَ: رأيت الشبلي يوما وهو ينفض بيده فِي كمه ويقول: