عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَكُونَ لَهُ خَبِيءٌ مِنْ عَمَلٍ صَالِحٍ فَلْيَفْعَلْ» [1] .
أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن عليّ المحتسب، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس قَالَ: كَانَ عمر ابن أَبِي طاهر الوراق مخلطا فِي الحديث جدا، يدعي ما لم يسمع، ويركب.
حَدَّثَنِي الأزهري، عَنْ أَبِي الْحَسَن بْن الفرات قَالَ: توفي أَبُو بكر عُمَر بْن أَبِي طاهر الوراق فِي شهر ربيع الآخر سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة، وكان يحفظ من الحديث قطعة حسنة، وكتب شيئا كثيرا ببغداد، والشام، ومصر، ثم ذهب كتبه إلا شيئا يسيرا. وحدث عَن الباغندي بأحاديث لا أصل لها، وكان رديء المذهب.
وهو والد أَبِي غانم عَبْد الكريم بْن عُمَر الشّيرازيّ، سكن بغداد وحدث عَن أَحْمَد بْن حمدان المعدل الشيرازي، وإبراهيم بن محمّد بن الحسن السيرافي، ومحمّد ابن يعقوب النوبندجاني. حَدَّثَنَا عنه أَبُو طالب مُحَمَّد بْن علي البيضاوي، وأبو مُحَمَّد الجوهري.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بن أحمد ابن مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْهَمَذَانِيُّ الشِّيرَازِيُّ- بِبَغْدَادَ فِي جامع المنصور- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ حَمْدَانَ الْمُعَدَّلُ، حدّثنا أبو بكر بن شاذان الفارسي، حَدَّثَنَا سَعْدُ- يَعْنِي ابْنَ الصَّلْتِ- عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَسَمَّوْا بِاسْمِي، وَلا تَكَنَّوْا بِكُنْيَتِي، فَإِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ أَقْسِمُ بَيْنَكُمْ» [2] .
قَالَ لنا أَبُو طالب مُحَمَّد بْن علي بن أبي إبراهيم البيضاوي: توفي أبو حفص عمر ابن عبد العزيز المؤدّب الشّيرازيّ الهمذانيّ في آخر رجب سنة تسع وسبعين وثلاثمائة.