عبد الله بن عفير، حدّثنا أبو همّام الوليد بن شجاع، حدّثنا عبد الله بن وهب، أَخْبَرَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «مَنْ قَلَّ مَالُهُ، وَكَثُرَ عِيَالُهُ، وَحَسُنَتْ صَلاتُهُ، وَلَمْ يَغْتَبِ الْمُسْلِمِينَ، جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُوَ مَعِي كَهَاتَيْنِ» [1] .
سمع مُحَمَّد بْن العباس اليزيدي، والحسن بْن الطيب الشجاعي، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وعبد اللَّه بْن إِسْحَاق المدائني، وحامد بْن شعيب البلخي، وأبا القاسم البغوي، وأحمد بْن الحسن بْن عَبْد الجبار الصوفي، ومحمد بْن هارون بْن المجدر، وأبا حفيص عُمَر بْن الحسن الحلبي، وأبا بكر بْن أَبِي داود. حَدَّثَنَا عنه مُحَمَّد ابن عَبْد الواحد بْن رزمة البزاز، وكان ابن سيف قد انتقل إِلَى البصرة فِي آخر عمره فسكنها حتى توفي بها. وحَدَّثَنَا عنه غير واحد من البصريين.
قَالَ ابن أَبِي الفوارس: ورد علينا نعي أَبِي القاسم- عُمَر بْن مُحَمَّد بْن سيف- من البصرة أنه توفي لسبع بقين من جمادى الأولى سنة أربع وسبعين وثلاثمائة. وكان ثقة.
كان أحد عباد اللَّه الصالحين، وحدث عَنْ جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس البزاز، والحسين بْن مُحَمَّد بْن عفير، وأبي القاسم البغوي، ومحمد بْن سُلَيْمَان المالكي البصري، وإبراهيم بْن حماد القاضي، وأبي ذر بْن الباغندي. حَدَّثَنَا عنه بشرى بْن عَبْد اللَّه، ومحمد بْن عُمَر بْن بكير، وعبد العزيز الأزجي، وأبو مُحَمَّد الجوهري.
حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عُمَر بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الصمد المقرئ- بغدادي- ثقة أخبرنا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيِّ بن أبي أيّوب- بالبصرة- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشوارب، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ: «مَنْ زَرَعَ زَرْعًا أَوْ غَرَسَ غَرْسًا فَأَكَلَ مِنْهُ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ» [2] .