حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر. وأَخْبَرَنَا السمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن عُمَر بْن عَبْد العزيز بن دينار البزّار مات في سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة. زاد ابن قانع: فِي جمادى الأولى. قَالَ غيره: لسبع خلون منه.
حدث عَن أَبِي الأحوص مُحَمَّد بْن الهيثم القاضي وغيره. روى عنه أَبُو عَبْد اللَّه ابن بطة، ومحمد بْن عُمَر العكبريان، وكان ثقة.
روى عنه يُوسُف بْن يعقوب القاضي. حَدَّثَنَا عنه أَبُو الحسين بْن رزقويه، وكَانَ ثِقَةً.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق، أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ بيان البزّاز، حدّثنا يوسف بن يعقوب القاضي، حدّثنا عمرو بن مرزوق، حدّثنا شعبة عن هشام ابن عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ العلم- أو لا يَرْفَعُ الْعِلْمَ- انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ النَّاسِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعُلَمَاءَ بِعِلْمِهِمْ، حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عالم اتخذ الناس رؤساء جُهَّالا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا» [1] .
قرأت بخط ابن رزقويه: توفي أَبُو حفص عُمَر بْن زكريا بْن بيان البزاز يوم الخميس، ودفن يوم الجمعة لأربع خلون من رجب سنة ست وأربعين وثلاثمائة.
ذكر ابْن الثلاج: أنه حدثه عَنْ عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْن حنبل.
ذكر ابن الثلاج أيضا أنه حدثه عَنْ أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن عَبْد الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ.