والد أَبِي عَبْد اللَّه بْن الضرير. سمع الحسن بْن مُحَمَّد بْن عنبر الوشاء وطبقته.
روى عنه ابنه الحسين.
ذكر ابْن الثلاج أنه حدثه عَن علي بْن داود القنطري. وقرأت بخط أَبِي الحسن بْن الفرات: توفي أَبُو بكر عُمَر بْن الحسين بْن الخطاب البزاز يوم الجمعة لليلتين بقيتا من رجب سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة.
حدث عَن أبيه، وعن مُحَمَّد بْن عيسى بْن حيان المدائني، وموسى بْن سهل الوشاء، ومحمد بْن شداد المسمعي، ومحمد بْن عبدك القزاز، والحارث بْن أَبِي أسامة، ومحمد بْن مسلمة الواسطي، وأبي إِسْمَاعِيل الترمذي، وإبراهيم الحربي، وأبي بكر بْن أَبِي الدنيا، ونحوهم من البغداديين والكوفيين. روى عنه أَبُو العباس بْن عقدة، وأبو عمرو بن السماك، ومحمد بْن المظفر، والدارقطني، وابن شاهين، وأبو القاسم ابن حبابة، والمعافى بْن زكريا وغيرهم من المتقدمين. وحَدَّثَنَا عنه أَبُو الحسين بْن بشران، وأبو الحسن بن مخلد وكان يتولى القضاء بنواحي الشام، ووليه بِبَغْدَادَ ثلاثة أيام حسب ثم عزل. وقيل إن مولده كان بِبَغْدَادَ فِي سنة تسع وخمسين- أو فِي سنة ستين- ومائتين.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بِن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيم بْن مخلد البزاز، حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الشّيبانيّ المعروف بالأشناني- إِمْلاءً فِي مَنْزِلِهِ فِي رَجَبٍ سَنَةَ تِسْعٍ وثلاثين وثلاثمائة- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ حَيَّانَ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَمَّامٍ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لا يدخل الجنة قتات» [4] .