قَالَ الْبَرْقَانِيُّ: قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، وَلَمْ يُحَدِّثْ بِهِ غَيْرَ مُحَمَّدِ ابن حفص البصريّ.
حدث عَن الْحَسَن بْن مُحَمَّد الزعفراني، وأبي يَحْيَى مُحَمَّد بْن سعيد الضرير، والحسن بْن عرفة، وعبد الرزاق بْن منصور البندار، وبنان بْن يَحْيَى المغازلي، وسعدان ابن نصر، ومحمد بْن سنان القزاز. روى عنه ابْن الزيات، ومُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ قَفَرْجَلٍ الْكَيَّالُ، ويوسف القواس، وأبو القاسم بن الثلاج، وأَحْمَد بْن الفرج بْن الحجاج، وذكر ابْن الثلاج أنه سمع منه فِي سنة خمس وعشرين وثلاثمائة، وكان ثقة.
أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْقَوَّاسُ قَالَ: قُرِئَ على عمر ابن يُوسُفَ الْمَيْدَانِيِّ الزَّعْفَرَانِيِّ- وَأَنَا أَسْمَعُ- قِيلَ لَهُ حَدَّثَكُمْ سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ حدّثنا خالد بن إسماعيل، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَأَى كَسْرَةً مُلْقَاةً فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ أَكْرِمِي جِوَارَ نِعَمِ اللَّهِ، فَإِنَّهَا قَلَّمَا يكشف عَنْ أَهْلِ بَيْتٍ فَكَادَتْ تَعُودُ فِيهِمْ» [1] .
سمع مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الحساني، ومحمد بْن الوليد البسري، ومحمّد بن عثمان ابن كرامة، والحسن بْن عرفة. روى عنه إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن جَعْفَر الخرقي، ومحمّد ابن المظفر والدارقطني، وابن شاهين، وَكَانَ ثقة.
حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر. وأخبرنا السّمسار، حدّثنا الصّفّار، حدّثنا ابن قانع: أن الدري مات في سنة سبع وعشرين وثلاثمائة، زاد غيرهما فِي ذي الحجة.
حدث عَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد القابوسي الكوفي. روى عنه ابن الثلاج وذكر أنه توفي فِي سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة.
وقَالَ لي عَبْد العزيز بْن عَلِيّ الوراق: توفِي عُمَر بْن عصام الحافظ فِي يوم الثلاثاء لثمان خلون من شعبان سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة.