الزيادي قَالَ: سنة خمس وعشرين ومائتين فيها مات أَبُو حفص عُمَر بْن سعيد القرشي الدمشقي راوية سعيد بْن عَبْد العزيز التنوخي، فِي ذي القعدة لثلاث عشرة خلت منه وهو ابْن نيف وثمانين سنة.
مولى بني هاشم حدث عَن عَبْد الملك بْن عبيد، وموسى بْن عَبْد الملك بْن عمير، وابن أَبِي ذئب، وأبي معشر، وسفيان الثوري، وشعبة، وحماد بْن سلمة، وزائدة، ويحيى بْن سلمة بْن كهيل، ومرحوم بْن عَبْد العزيز. روى عنه عَبْد اللَّه بْن أيوب المخرمي، وَأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن العلاء، وإبراهيم بْن الوليد الجشاش، وإسحاق بْن سنين الختلي، وغيرهم. وكان غير ثقة، يروي المناكير عَن الأثبات.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ- إِمْلاءً- حدّثنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا إسحاق بن إبراهيم بن سنين، حدّثنا عمر بن إبراهيم بن خالد، حَدَّثَنَا مَرْحُومُ بْنُ أَرْطُبَانَ ابْنُ عَمِّ عَبْدِ الله بن عون، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَوَّلُ مَنْ يُعْطَى كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ، عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَلَهُ شُعَاعٌ كَشُعَاعِ الشَّمْسِ» قِيلَ: فَأَيْنَ أَبُو بَكْرٍ؟ قَالَ: «تزفه الملائكة إلى الجنات» [2] .
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عُمَر بْن بهتة حدثكم أَحْمَد بْن مُحَمَّد ابن سعيد قَالَ: عُمَر بْن إِبْرَاهِيم ضعيف.
قدم بَغْدَاد وحدث بِهَا عَن شريك بْن عَبْد اللَّه، وأبي المليح الرقي، ومسروح بْن عَبْد الرَّحْمَن، والمسيب بْن شريك، وعيسى بْن يونس، وأبي معاوية، ومحمد بْن سلمة الحراني. روى عنه أَبُو القاسم البغوي.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ بَيَانٍ الْمُكَبِّرُ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى بن إسحاق الهاشمي، حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز،