أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن عثمان التّميميّ بدمشق قال: نا يوسف بن القاسم الميانجي قال: نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى بن جعفر العلوي ببغداد قال نا مسلم بن جنادة السوائي قال: نا وكيع قال: نا شَرِيكٌ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنْ تُسْتَأْجَرَ الأَرْضُ بِالدَّرَاهِمِ أَوْ بِالثُّلُثِ أَوْ بِالرُّبُعِ [1] .
حدث ببغداد عن أبي عمارة الحسين بن حريث المروزي، وأبي هشام الرفاعي، ومحمد بن عمرو بن أبي مذعور، وأبي همام الوليد بن شجاع، وحجاج بن الشاعر، روى عنه القاضي أبو بكر الميانجي أيضا.
أنبأنا أبو سعد الماليني إجازة قال أنا يوسف ابن القاسم الميانجي. قال أنبأنا محمّد بن إسماعيل الجزريّ ببغداد قال ثنا أبو همّام الوليد بن شجاع قال ثنا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي هريرة فَرْوَةَ عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «مَا غَدَا رَجُلٌ يَلْتَمِسُ عِلْمًا إِلا فَرَشَتْ لَهُ الْمَلائِكَةُ أَجْنِحَتَهَا رِضَاءً بِمَا يَصْنَعُ [3] » .
حدث عن عسل بن ذكوان الأخباري. روى عنه ابنه إسماعيل بن زنجي.
أَخْبَرَنَا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه قال نبأنا إسماعيل بن محمّد بن إسماعيل ابن زنجي الكاتب إملاء قَالَ: حَدَّثَنِي أبي قَالَ نبأنا عسل بن ذكوان قَالَ: قَالَ الأصمعي: أحسن الدّنيا ثلاثة، نهر الأبلة، وغوطة دمشق، و [منتزه [5]] سمرقند.
وَقَالَ: حشوش الدنيا ثلاثة: عمان، وأردبيل، وهيت.
وكان من كبار الصوفية، ذكر لي أَبُو نعيم الْحَافِظ أنه من أهل سامرا سكن بغداد.
وَقَالَ: صحب سريا السقطي، وأبا حمزة.