وزهير بن محمد بن قمير، ومحمد بن عبد الله المخرمي، وأحمد بن محمد بن يحيى ابن سعيد، وزياد بن أيوب. روى عنه عَبْد اللَّهِ بْن عدي، وأبو القاسم الآبندوني الجرجانيان، وجمح بن القاسم المؤذن الدمشقي، وأبو جعفر محمد بن الحسن اليقطيني، وكان صدوقا.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْعَبَّاسِ النعالي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْيَقْطِينِيُّ، حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمُطَرِّزُ وَعِيسَى بْنُ إِدْرِيسَ الْبَغْدَادِيُّ قَالا: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن سعيد القطان، حدّثنا يحيى بن آدم، حَدَّثَنَا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نِسَاءُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ فِي الْحُرْمَةِ كَأُمَّهَاتِهِمْ، مَا أَحَدٌ مِنَ الْقَاعِدِينَ يُخَالِفُ إِلَى امْرَأَةِ رَجُلٍ مِنْهُمْ إِلا وُقِفَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقِيلَ لَهُ هَذَا خَانَكَ فَخُذْ مِنْ عَمَلِهِ مَا شِئْتَ، فَمَا ظَنُّكُمْ؟» [1] .
حَدَّثَنِي عَبْد الْعَزِيزِ بْن أَحْمَدَ بْن عَلِيّ الكتاني- بدمشق- حَدَّثَنَا مكي بن محمد بن الغمر المؤدب، حدثنا أَبُو سُلَيْمَان مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن زبر قال: توفي عيسى بن إدريس البغدادي في ربيع الآخر سنة ست وثلاثمائة.
حدث عن مهنى بن يحيى الشامي. روى عنه علي بن عمر السكري.
حَدَّثَنِي الأزهري، حدّثنا عليّ بن عمر الختلي، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يَحْيَى الْمَعْرُوفُ بِابْنِ دِبْسَانَ، حدثني مهنى بن يحيى، حدّثنا ابن عيينة، أَخْبَرَنَا الْكُوفِيُّونَ أَبَانٌ وَغَيْرُهُ- يَعْنِي أَبَانَ بْنَ تَغْلِبَ- عَنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَحْنِي أَحَدٌ مِنَّا ظَهْرَهُ حَتَّى نَرَاهُ يَسْجُدُ.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، حَدَّثَنَا علي بْن عُمَر الحربي قَالَ:
وَجدت فِي كتاب أخي: مات أبو موسى عيسى بن دبسان ليوم خلا من المحرم سنة عشر وثلاثمائة.
وراق داود بن رشيد حدث عن داود بن رشيد، وأحمد بن إبراهيم الموصلي،