أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، حدّثنا أبي، حدّثنا الحسين بن أحمد- يعني الإصطخري- قَالَ: قُرئ عَلَى الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد قَالَ: سمعت يحيى يقول: أبو الصباح عبد الغفور ليس بشيء.

5824- عابد بن أبي عابد المقرئ. صاحب حمزة الزيات:

أخبرنا الأزهري، أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ قال: عابد بن أبي عابد شيخ من أهل بغداد، قرأ على حمزة الزيات القرآن، وكان يقرئ ببغداد في طاق الحراني. قرأ عليه أحمد بن جبير الأنطاكي، وروى عن محمد بن الجهم السمري.

5825- عبد المنعم بن إدريس بن سنان ابن بنت وهب بن منبه، يكنى أبا عبد الله [1] :

حدث عن أبيه بكتاب «المبتدأ» . وروى عن كوثر بن حكيم، وزعم أنه سمع من معمر بن راشد، وابن جريج. روى عنه محمد بن سعيد بن زياد الجمال، وعيسى بن إسحاق الأنصاري، وَمحمد بْن أَحْمَدَ بْن البراء، وَأَبُو بَكْر بن أبي الدنيا.

أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ محمّد الحفار، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَدَمِيُّ المعدّل، حدّثنا محمّد بن أحمد بن البراء، حدّثنا عبد المنعم بن إدريس، حَدَّثَنَا كَوْثَرُ بْنُ حَكِيمٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَمَا وَلَدَتْهُمْ أُمَّهَاتُهُمْ عُرَاةً، حُفَاةً، غُرْلا» فَقَالَتْ له عائشة: وا سوأتاه، يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ؟! فَضَرَبَ عَلَى مَنْكِبِهَا وقال: «يا بِنْتَ أَبِي قُحَافَةَ، شُغِلَ النَّاسُ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّظَرِ، وَسَمَوْا بِأَبْصَارِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ، فَيُوقَفُونَ أَرْبَعِينَ سَنَةً لا يَأْكُلُونَ، وَلا يَشْرَبُونَ، وَلا يَجْلِسُونَ، وَلا يُكَلِّمُونَ، سَامِينَ أَبْصَارَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ، حَتَّى يُلْجِمَهُمُ الْعَرَقُ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَبْلُغُ الْعَرَقُ قَدَمَيْهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَبْلُغُ الْعَرَقُ سَاقَيْهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَبْلُغُ فَخِذَيْهِ وَبَطْنَهُ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُلْجِمُهُ الْعَرَقُ، ثُمَّ يَتَرَحَّمُ اللَّهُ بَعْدَ ذَلِكَ عَلَى الْعِبَادِ، فَيَأْمُرُ الْمَلائِكَةَ الْمُقَرَّبِينَ فَيَحْمِلُونَ عَرْشَ الرَّبِّ عَزَّ وَجَلَّ، حَتَّى يُوضَعَ فِي أَرْضٍ بَيْضَاءَ كَأَنَّهَا الْفِضَّةُ، لَمْ يُسْفَكْ فِيهَا دَمٌ حَرَامٌ، وَلَمْ تُعْمَلْ فِيهَا خَطِيئَةٌ، وَذَلِكَ أَوَّل يَوْمٍ نَظَرَتْ عَيْنٌ إِلَى اللَّهِ، ثُمَّ تَقُومُ الْمَلائِكَةُ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ، ثُمَّ يَأْمُرُ مُنَادِيًا فَيُنَادِي بصوت يسمعه الثقلان، الجن والأنس، فتشرئب الناس لذلك الصوت، ثم يخرج الرَّجُلُ مِنَ الْمَوْقِفِ، فَيُعَرَّفُ النَّاسُ كُلُّهُمُ اسْمَهُ، ثُمَّ يَأْمُرُ بِحَسَنَاتِهِ أَنْ تَخْرُجَ مَعَهُ، فَيَخْرُجُ بشيء لم ير الناس مثله كثرة،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015