طَلْحَةَ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْجَنَّةَ وَخَلَقَ لَهَا أَهْلا»
فَجَعَلَهُ عَبَّادُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ بَكَّارٍ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، كَتَبْنَاهُ عَنْهُ إِمْلاءً مِنْ حِفْظِهِ وَلا يَصِحُّ.
قُلْتُ: وَقَدْ
أَخْبَرَنَا بِحَدِيثِ بَكَّارٍ عَنِ الثَّوْرِيِّ أَبُو سَهْلٍ أحمد بن محمّد بن العبّاس ابن حسنويه الدّلّال- بنيسابور- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدّثنا محمّد بن سنان القزاز، حدّثنا بكّار بن محمّد بن سيرين، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ إِذَا أُتِيَ بِمَوْلُودٍ مِنَ الأَنْصَارِ، الْحَدِيثَ وَفِيهِ «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ الْجَنَّةَ وَخَلَقَ لَهَا أَهْلا، وَخَلَقَ النَّارَ وَخَلَقَ لها أهلا، خلقهم فِي أَصْلابِ آبَائِهِمْ» [1] .
أَخْبَرَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر. وأَخْبَرَنَا السمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن عبادا السيريني مات في سنة تسع وثلاثمائة- زاد ابن قانع: في شهر رمضان.
أَخْبَرَنِي أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل، أَخْبَرَنَا علي بْن عُمَر الحربي قَالَ:
وَجدت في كتاب أخي بخطه: مات عباد الثقاب في آخر سنة تسع وثلاثمائة.
ذكر غيره أنه مات يوم الأربعاء لتسع بقين من شهر رمضان، وكان يقول: إنه ولد في سنة أربع ومائتين.
سكن بغداد وحدث بِها عن عبيد الله بن عمرو، وأبي المليح الرقيين، وإسماعيل ابن عياش، وموسى بن أعين. روى عنه أبو يحيى صاعقة، وأحمد بن أَبِي خيثمة، وحنبل بن إِسْحَاق، والحسن بن علي بن الوليد الفارسي، وأبو القاسم البغوي، وغيرهم.