أخبرني الأزهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف، حَدَّثَنَا الحسين بن فهم قال: عباد بن موسى الختلي يكنى أبا محمد خرج إلى طرسوس فمات بها في أول سنة ثلاثين ومائتين.
أخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن عباد بن موسى مات سنة تسع وعشرين ومائتين، ويقال سنة ثلاثين. قال ابن قانع: وهو أصح.
سمع أبا داود الطيالسي، وعمرو بن محمد بن أبي رزين، وسعيد بن عامر، وحفص بن واقد، وبدل بن المحبر، وحبان بن هلال. روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا، وأحمد بن علي الأبار، ويحيى بْن صاعد، وإسماعيل بْن الْعَبَّاس الوراق، والقاضي المحاملي، ومحمد بْن مخلد. وَقَالَ ابْن أَبِي حاتم: سمعتُ منه مَعَ أَبِي وهو صدوق.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهدي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ.
وَأَخْبَرَنَا التَّنُوخِيُّ، أخبرنا محمّد بن عبد الرّحمن الذهبي، حدّثنا يحيى بن محمّد ابن صَاعِدٍ قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ عَبَّادُ بْنُ الوليد- زاد يحيى الغبري ثم اتفقا- حدّثنا حفص بن واقد- حَدَّثَنَا وَفِي حَدِيثِ يَحْيَى أَخْبَرَنَا- ابْنُ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «طُهُورُ إِنَاءِ أَحَدِكُمْ إِذَا وَلَغَ فِيهِ الْكَلْبُ، سَبْعَ مَرَّاتٍ أُولاهُنَّ- وَقَالَ يَحْيَى أَوَّلُهُنَّ- بِالتُّرَابِ، وَالْهِرُّ مَرَّةً» [2]
قَالَ يَحْيَى: مَا سَمِعْنَاهُ إِلا مِنْهُ.
أخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن أبا بدر عباد بن الوليد الغبري مات في سنة ثمان وخمسين ومائتين.
أخبرني الطناجيري، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَدَ الْوَاعِظ قَالَ: قَالَ جدي عن أبي بكر:
مات أبو بدر الغبري سنة اثنتين وستين. وهكذا قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بن مخلد بخطه.
من ولد خالد بن سيرين بصري سكن بغداد وحدث بها عن محمد بن جعفر المدائني، وبكار بن محمد السيريني. روى عنه محمد بن عمرو الرزاز، وأبو بكر