الْحَمِيدِ عَنْ لَيْثٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاةَ جَالِسًا رَكَعَ جَالِسًا.
قرأت فِي كتاب ابن الثَّلاج بِخطه: تُوُفِّيَ أبو أحمد عبد الحميد بن محمد غلام ابن درستويه في جمادى الآخرة سنة ثمان عشرة وثلاثمائة، وكان بأذنه ثقل. ذكر غيره أنه توفي يوم الخميس سلخ جمادى الآخرة.
نزل بَغْدَاد وَحدث بِهَا عَنْ مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْنِ زيد المزاري، وشعيب بن أيوب الصريفيني، وجعفر بن محمد الوراق. روى عنه أبو يعلى عثمان بن الحسن الطوسي، ومحمد بن إسماعيل الوراق، والدارقطني، وابن شاهين، وابن الثلاج، وكان ثقة يفهم الحديث.
أَخْبَرَنَا التنوخي قَالَ: قَالَ لنا أَبُو بَكْر بْن شَاذَانَ. وأخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع قالا: توفي عبد الحميد الورّاق في سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة زاد ابن قانع: في شوال.
ذكر ابْن الثلاج أنه قدم بَغْدَاد حاجا فِي سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة وحدثهم عن محمد بن حمدويه، وحاتم بن محبوب المروزيين.
مولى بني زهرة. أصله كوفي وكان يسكن المدائن، وقدم بغداد وحدث بها عن نافع مولى ابن عمر، وعامر الشعبي، وحماد بن أبي سليمان. روى عنه وكيع بن الجراح، ويزيد بن هارون وعبد الصمد بن النّعمان، وصالح بن مالك الخوارزمي، وغيرهم.