محمّد بن مسرور، حدثنا أبو سعيد بن يونس قال: عبد السلام بن سهل بن عيسى السكري يكنى أبا عليّ بغدادي قدم مصر وحدث بها، وكان من نبلاء الناس وأهل الصدق تغير في آخر أيامه.

توفي بمصر في يوم الأحد لعشر خلون من شهر ربيع الآخر سنة ثمان وتسعين ومائتين.

5734- عبد السلام بن إدريس بن سهل، أبو محمد:

حدث عن حميد بن الربيع اللخمي. روى عنه عبد الله بن عدي الجرجاني وذكر أنه سمع منه ببغداد [1] .

5735- عبد السلام بن محمد بن عبد الوهاب بن سلام بن خالد بن حمران ابن أبان، مولى عثمان بن عفان، وهو: أبو هاشم بن أبي علي الجبائي المتكلم [2] :

شيخ المعتزلة ومصنف الكتب على مذاهبهم، سكن بغداد إلى حين وفاته.

أَخْبَرَنَا التنوخي قال: سمعت أبا الحسن أحمد بن يوسف الأزرق يقول: سمعت أبا هاشم الجبائي يقول: سألني بعض أصحابنا عن مسألة فأجبته عنها، فقال لي يا أبا هاشم لا تظنني لم أكن أعرف هذا، فقلت له: الصاحي بموضع رجلي السكران، أعرف من السكران بموضع رجلي نفسه. يعني أن العالم أعلم بمقدار ما يحسنه الجاهل، من الجاهل بقدر ما يحسن.

وحدَّثَنِي التنوخي عَنْ أَبِي الْحَسَن أَحْمَد بْن يوسف الأزرق قال: قال لي أبو هاشم عبد السلام بن محمد بن عبد الوهاب الجبائي: ولدت في سنة سبع وسبعين ومائتين، وولد- أبي أبو علي- سنة خمس وثلاثين ومائتين.

ومات في شعبان سنة ثلاث وثلاثمائة.

قال أبو الحسن: ومات أبو هاشم في رجب أو في شعبان- سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة ببغداد، وتوليت دفنه في مقابر باب البستان من الجانب الشرقي.

حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر أن أبا هاشم بن أبي علي الجبائي مات ببغداد في سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015