أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا عليّ بن إبراهيم المستملي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إبراهيم بْن شعيب الغازي قَالَ: سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول: عبد الوهاب بن عطاء العجلي أبو نصر الخفاف ليس بالقوي عندهم، وهو محتمل.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ، حَدَّثَنَا أبي قال: عبد الوهاب بن عطاء أبو نصر ليس بالقويّ.
أخبرنا العتيقي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَليّ البصري- في كتابه- حدّثنا أبو عبيد محمّد ابن علي الآجري قَالَ: سئل أبو داود عن السهمي والخفاف في حديث ابن أبي عروبة. فقال عبد الوهاب أقدم، فقيل له عبد الوهاب سمع في الاختلاط، فقال: من قال هذا؟ سمعت أحمد بن حنبل سئل عن عبد الوهاب في سعيد بن أبي عروبة فقال: عبد الوهاب أقدم.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن العباس العصمي: حَدَّثَنَا أَبُو الفضل يعقوب بْن إِسْحَاق عن محمود الحافظ، أَخْبَرَنَا أبو علي صالح بن محمد بن عمرو الأسدي قال:
أنكروا علي الخفاف حديثا رواه لثور بن يزيد عن مكحول عن كريب عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حديثا في فضل العباس وما أنكروا عليه غيره. فكان يحيى بن معين يقول: هذا موضوع. وعبد الوهاب لم يقل فيه حَدَّثَنَا ثور، ولعله دلس فيه وهو ثقة،
وَقَدْ أَخْبَرَنَا بِالْحَدِيثِ أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصّيرفيّ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ مَكْحُولِ عْنِ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [لأَبِي] [1] «إِذَا كَانَتْ غَدَاةُ الاثْنَيْنِ فَائْتِنِي أَنْتَ وَوَلَدُكَ» قَالَ: فَغَدَا وَغَدَوْنَا مَعَهُ، فَأَلْبَسَنَا كِسَاءً لَهُ ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ اغفر للعباس ولولده مَغْفِرَةً ظَاهِرَةً بَاطِنَةً لا تُغَادِرُ ذَنْبًا، اللَّهُمَّ اخْلُفْهُ فِي وَلَدِهِ» [2]
. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ محمد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد ابن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: وسألته- يعني يحيى بن معين- عن عبد الوهاب الخفاف فقال: ليس به بأس.
أخبرنا عبد الله بن يحيى السّكّري، أخبرني محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا