حدث عَنْ أَحْمَد بن سلمان النجاد. حَدَّثَنِي عنه أبو طاهر محمد بن أحمد بن الأشناني الدقاق.
حدث عن أبي بكر بن سلمان النجاد، وجعفر الخلدي، وأبي بكر الشافعي، وأبي بكر بن الجعابي، وأبي القاسم الحسن بن محمد السكوني الكوفي.
حَدَّثَنِي عنه ابن أخيه أَبُو مَنْصُور مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ وكان صدوقا. وقال لي: كان مولده في سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة، ومات في رجب سنة تسع عشرة وأربعمائة بعكبرا.
قلت: وكان يذهب إلى التشيع.
سمع مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الوراق، وأبا حفص بن شاهين. كتبت عنه في سنة خمس وعشرين وأربعمائة وكان صدوقا.
أخبرنا الواثقيّ، حدّثنا محمّد بن إسماعيل الورّاق- إملاء- حدّثنا أبو عمرو أحمد ابن الْفَضْلِ بْنِ سَهْلٍ الْقَاضِي النَّفَّرِيُّ- قَدِمَ عَلَيْنَا سنة تسع وثلاثمائة- حدّثنا أبو كريب محمّد بن العلاء، حدّثنا معاوية بن هشام، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ عَنْ فِرَاسٍ عَنْ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ تَقَرَّبَ إِلَى اللَّهِ شِبْرًا تَقَرَّبَ اللَّهُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَمَنْ تَقَرَّبَ إِلَى اللَّهِ ذِرَاعًا تَقَرَّبَ اللَّهُ إِلَيْهِ بَاعًا، وَمَنْ أَتَاهُ يَمْشِي أَتَاهُ يُهَرْوِلُ» [1]
. سمعت الواثقي يقول: ولدت في سنة سبع وخمسين وثلاثمائة.