ابن مسلم، وقزعة بن سويد. روى عنه يوسف بن يعقوب القاضي، والحسن بن علي المعمري، وموسى بن سهل الحوفي، وأبو القاسم البغوي، وكان ثقة قدم بغداد وحدث بها. حكى عنه عمر بن شبة قَالَ: أرسل إلى سعيد بْن سلم ببغداد، فأتيته.
وذكر حكاية قد سقناها في صدر كتابنا هذا في مناقب بغداد.
أَخْبَرَنَا محمد بن علي المقرئ، أَخْبَرَنَا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران، أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال: سألت أبا علي صالح بْن مُحَمَّد بْن عبد الواحد بن غياث فقال: لا بأس به.
أخبرنا العتيقي، أخبرنا محمد بن المظفر قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات عبد الواحد بن غيّاث بالبصرة سنة أربعين- يعني ومائتين- كتبت عنه، وكان أعور.
حدث عَنْ يَزِيدَ بْن هَارُون. رَوَى عَنْهُ أَبُو طاهر بن فيل البالسي.
أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بْن عيسى بْن عبد العزيز البزاز- بهمذان- حدّثنا أبو بكر ابن المقرئ- بأصبهان- حَدَّثَنَا أبو طاهر الحسن بن إبراهيم بن فيل البالسي، حَدَّثَنَا عبد الواحد بن عبد الملك بن صالح البغداديّ- أبو محمّد- حدّثنا يزيد بن هارون، أخبرنا عاصم عن أبي عثمان النهدي قال: إن المؤمن يعطي كتابه في ستر من الله فيقرأ سيئاته، فإذا قرأ سيئاته تغير لها لونه ثم يمر بحسناته، فيقرؤها، فيرجع لونه إليه، ثم ينظر فإذا سيئاته قد تحولت حسنات. فعند ذلك يقول: هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ.
حدث عن الحسن بن أبي الحسن البصريّ. روى عنه محمد بن أحمد بن الحسن الكسائي الأصبهاني.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ الإِمَامُ- بِأَصْبَهَانَ- أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن الحسن الكسائي المقرئ قال: حَدَّثَنَا أبو الحسن عبد الواحد بن عبد الله البغدادي قال: سمعت أبا علي الحسن بن أبي الحسن المقرئ بمصر يقول:
سمعت الشافعي يقول: من تعلم القرآن عظمت قيمته، ومن نظر فِي الفقه نبل مقداره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في اللغة رق طبعه، ومن نظر في الحساب جزل رأيه، ومن لم يصن نفسه لم ينفعه علمه.