مات أبو الحسين في يوم الثلاثاء ثالث جمادى الأولى من سنة ست وثلاثين وأربعمائة، ودفن في مقبرة باب حرب.
من أهل باب الأزج. سمع عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن كيسان النحوي، وعبد الله بن إبراهيم الزبيبي، وأبا عبد الله بن العسكري، وعبد العزيز بن جَعْفَر الخرقي، وأبا سعيد الخزفي، وأبا حفص بن الزيات، ومحمد بن إسماعيل الوراق، وعبيد الله بن محمد بن فهرويه المخرمي، وأبا الحسن بن لؤلؤ، وعبد الله بن موسى الهاشمي، وأبا بكر المفيد الجرجرائي، ومحمد بن المظفر، وأبا القاسم الداركي، وأبا بكر الأبهري، ومحمد بن نصر بن مكرم، وأبا بكر بن شاذان، وَمن فِي طبقتهم وَبعدهم. كتبنا عنه وَكَانَ صدوقا كثير الكتاب.
وسألته عن مولده فقال: ولدت يوم الثلاثاء لأحد عشر بقين من شعبان سنة ست وخمسين وثلاثمائة، ومات في ليلة الأحد مستهل المحرم من سنة أربع وأربعين وأربعمائة، ودفن من الغد وهو يوم الإثنين فِي مقبرة باب حرب، وحضرت الصلاة عليه.
سمع ابن الصلت المجبر، وسافر به أبوه إلى مصر، فسمع بها من أبي محمّد النحاس وأبي سعد الماليني. كتبت عنه وكان صدوقا يسكن درب الآجر من نهر طابق. ومات في جمادى الآخرة من سنة تسع وأربعين وأربعمائة.
وهو أخو أبي محمد عبد الله. سمع محمد بن المظفر، والحسين بن عمر الضراب، وأبا الفضل الزهري، وأبا عُمَر بْن حيويه، وأبا بكر بْن شاذان، وعثمان بن محمد الأدمي، وأبا الحسن الدارقطني، وأبا حفص بن شاهين، وغيرهم من هذه الطبقة.