سمع محمد بن إبراهيم بن حمدان العاقولي، وأبا الحسن بْن لؤلؤ، ومحمد بْن المظفر، وعبد العزيز بن أبي صابر الدلال، وأبا بكر الأبهري. كتبت عنه وكان صدوقا.
أَخْبَرَنِي ابْنُ سلمان العطّار، أخبرنا محمّد بن المظفر الحافظ، حدّثنا عبد الله بن ريدان، حدّثنا محمّد بن طريف، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ غَالِبٍ الْقَطَّانِ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: بَعَثَنِي أَبِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُقْرِئُهُ السَّلامَ فَقَالَ: «وَعَلَيْكَ وَعَلَى أَبِيكَ السَّلامُ» [1] .
مات ابن سلمان في يوم السبت سابع ذي الحجة من سنة ثمان وأربعين وأربعمائة.
سمع ابن يحيى البيع، وأبا عمر بن مهدي، وأبا الحسن بن الصلت الأهوازي، وجماعة ممن بعدهم. وروى شيئا يسيرا، سمعه منه ابناه، وكان أوحد وقته في فعل الخير، وافتقاد المستورين بالبر، ودوام الصدقة، والإفضال على أهل العلم، والقيام بأمورهم والتحمل بمؤنهم، والاهتمام بما عاد من مصالحهم، والنصرة لأهل السنة، والقمع لأهل البدع، وقيل إن مولده في سنة خمس وتسعين وثلاثمائة، ومات في يوم الثلاثاء ودفن يوم الأربعاء التاسع عشر من المحرم سنة ستين وأربعمائة، بمقبرة باب حرب إلى جنب جده لأمه أبي الحسين ابن السوسنجردي.
سمع محمد بن أبي بكر بن عمرو بن حزم. روى عنه عبد العزيز بن الماجشون، وابن أبي ذئب، وابن المبارك.