حدّثنا أحوص أبو الجواب، حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ عَنِ السُّدِّيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يَفْتِكُ مؤمن، الإيمان قيد الفتك» [1] .
سألته عن مولده فقال: في ربيع سنة أربع وستين وثلاثمائة، قال: وكان دخولي بغداد في سنة ست وثمانين، وبلغني أنه مات بالرحبة في سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة، وكان قد سكن الرحبة.
وهو أخو أحمد بن الحسين وكان الأكبر، سمع محمد بن المظفر، وموسى ابن جعفر بن عرفة، وأبا عُمَر بْن حيويه، وأبا بكر بْن شاذان، وأبا الْحَسَن الدارقطني.
كتبنا عنه وكان صدوقا يسكن بالقرب من الجعافرة، وسألته عَن مولده فَقَالَ:
ولدت فِي سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة.
أخبرنا أبو نصر، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بن العبّاس، حدّثنا بشر بن معاذ، حدّثنا محمّد بن عبد الرّحمن بن روّاد عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سَافِرُوا تَصِحُّوا وَتَغْنَمُوا» [2] .
مات في صفر سنة تسع وأربعين وأربعمائة.
سكن بغداد في درب أبي خلف من قطيعة الربيع وكان أحد العلماء بالنحو والأدب واللغة، عارفا بالفرائض وقسمة المواريث. وحدث شيئا يسيرا عن أبي أحمد الفرضي. كتبت عنه وكان صدوقا وسألته عَن مولده فَقَالَ: ولدت فِي سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة.
ومات في يوم الخميس الثاني من شهر ربيع الآخر سنة خمسين وأربعمائة. ودفن في يومه في مقبرة باب حرب.