أَخْبَرَنَا التنوخي قال: أنشدني أبو العباس عبيد الله بن أحمد الزراري قال: أنشدنا أبو بكر بن الأنباريّ في سنة سبع وعشرين:

وكم من قائل قد قال دعه ... فلم يك وده لك بالسليم

فقلت إذا جزيت الغدر غدرا ... فما فضل الكريم على اللئيم

وأين الإلف يعطفني عليه ... وأين رعاية الحق القديم؟

وقال التنوخي: أنشدني أبو العباس الزراري لنفسه:

لي صديق قد صيغ من سوء عهد ... ورماني الزمان فيه بصد

كان وجدي به فصار عليه ... وظريف زوال وجد بوجد

5543 عبيد الله بن أحمد بن علي بن الحسين بن عبد الرحمن، أبو القاسم المقرئ، المعروف بابن الصيدلاني [1] :

سمع يحيى بن محمد بن صاعد، وهو آخر من حدث عنه من الثقات، كان عنده عنه مجلسان. وسمع أيضا أبا بكر النيسابوري، ويزداد بن عبد الرحمن الكاتب ومن بعدهما. حَدَّثَنَا عنه الأزهري، والخلال، وعبد العزيز الأزجي، والعتيقي، وهبة الله بن الحسن الطبري، وجماعة يطول ذكرهم.

أَخْبَرَنِي الأزهري قال: توفي ابن الصيدلاني في رجب سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة، قال: مولده في رجب سنة سبع وثلاثمائة.

أخبرنا العتيقي قال: سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة فيها توفي أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْد اللَّه بْن أَحْمَد الصيدلاني الشيخ الصالح في رجب وكان ثقة مأمونا.

حدّثني أحمد بن علي بن التوزي قال: توفي ابن الصيدلاني في يوم السبت لسبع بقين من رجب سنة تسع وتسعين وثلاثمائة.

حدّثني الأزجي قال: سمعت أبا القاسم بن الصيدلاني يَقُولُ: ولدت لأربع خلون من رجب سنة سبع وثلاثمائة. وتوفي ليلة الأحد لست بقين من رجب سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة ودفن في مقبرة أحمد بن حنبل.

5544- عبيد الله بن إبراهيم، أبو القاسم القزاز:

سمع جعفر بن محمد بن نصير الخلدي. حَدَّثَنَا عنه الأزهري، وذكر لنا أنه كان شيخا صالحا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015