أخبرنا البرمكي، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْن جعفر بْن أَحْمَد بْن أبي موسى الْقَاضِي الْمَوْصِلِيُّ- إِمْلاءً فِي ذِي الْقِعْدَةِ مِنْ سنة سبعين وثلاثمائة- حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، حدّثنا سعيد بن عبد الجبّار، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الْعَزِيزِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ اللَّيْثِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ شِهَابٍ يُحَدِّثُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «من غرس غراسا فَأَثْمَرَ كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ بِعَدَدِ ذَلِكَ الثَّمَرِ» [1] .
سمعت علي بن المحسن التنوخي، ذكر أبا القاسم بن أبي موسى فقال: كان خليفة أبي على القضاء بالموصل، قال: وذكر ابن أبي موسى أنه من قريش ولم يقم على سياقة نسبه.
قال التنوخي: وحَدَّثَنَا أنه ولد في شوال سنة خمس وتسعين ومائتين، وأن أبا يعلى الموصلي مات في سنة سبع وثلاثمائة.
وحَدَّثَنَا أبو القاسم أن أول كتابته الحديث في سنة سبع وثلاثمائة. وسمعنا منه في سنة سبعين وثلاثمائة.
سمع عبيد الله بن محمد بن وهب الدينوري، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، والحسين بْن مُحَمَّد بْن عفير الأنصاري، ومحمد بن عمران بن هارون الدينوري، ومحمد بن إبراهيم بن إسحاق الأصبهاني- شيخا يروي عن أبي مسعود أحمد بن الفرات- حَدَّثَنَا عَنْهُ عَبْد العزيز بْن عليّ الأزَجِيّ، وعبد الملك بن عمر بن خلف الرزاز، وأبو منصور محمد بن عيسى بن عبد العزيز الهمذاني، وكان صدوقا.
أَخْبَرَنَا عبد العزيز بن علي، حدثنا القاضي أبو الحسن عبيد الله بن سعيد بن عبد الله البغدادي- المعروف بالبروجردي إملاء في سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة ببغداد- حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عفير.