أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن المحسن. قَالَ: قَالَ لنا أَبُو بكر بْن شاذان: وفِي هذه السنة- يَعْنِي سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة- توفى عبيد الله السّكّري. قال ابن نافع: مات في رجب. قال ابن الثلاج في ربيع الآخر.
حدث عن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن سنين الْخُتُلِّيّ، ومحمد بن علي بن زيد الصائغ المكي، وسيار بن نصر الحلبي، والعباس بن الوليد بن مسهر الدمشقي، وأحمد بن يحيى بن خالد الرقي، ويحيى بن نافع بن حبيب، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحجاج بْن رشدين المصريين، وبكر بن سهل الدمياطي، وأَحْمَد بْن خليد الحلبي. رَوَى عَنْهُ عَبْد العزيز بن جعفر الحرقي، والدارقطني، وابن شاهين، وأبو حفص الكتاني، ومحمد بن الخضر بن أبي خزام، وكان ثقة، وكان يتفقه بمذهب الشافعي.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يعقوب، أخبرنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْخَضِرِ بْنِ أَبِي خزام المقرئ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ الْمُهْتَدِي، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْن يَحْيَى بْن خَالِدِ بْن حَيَّانَ الرقى- بمصر- حدّثنا إبراهيم بن خرزاذ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ هُشَيْمِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ كَوْثَرٍ- وَهُوَ ابْنُ حَكِيمٍ- عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَوَّلُ يَوْمٍ نَظَرَتْ فِيهِ عَيْنٌ إِلَى اللَّهِ عز وجل» [1] .
أخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حدّثنا ابن نافع: أن أبا عبد الله بن المهتدي، وهو عبيد الله بن عبد الصمد، مات في شهر رمضان سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة.
حدث عن مُحَمَّد بْن إسحاق الصاغاني، وعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن أَبِي مَسَرَّةَ المكي.
روى عنه ابْن الثلاج، وأحمد بْن الفرج بْن الحجاج.
وقال ابن الثلاج: توفي في رجب من سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة.