قلت: يا رب انهم خاذلوا دينك، فقال صدقت، ثم أتى بطاهر الحلقاني فاستعديت عليه إلى ربي تعالى فضرب الحد مائة، ثم أمر به إلى الحبس، ثم قال: ألحقوا عبيد الله بأصحابه، بأبي عبد الله، وأبي عبد الله، وأبي عبد الله، سفيان الثوري، ومالك بن أنس، وأحمد بن محمّد بن حنبل.
أَخْبَرَنِي أبو الفتح عبد الواحد بن أبي أحمد بن علوس رفيقي بنيسابور، حدّثنا أحمد بن إبراهيم الهمذاني- بها- حدثنا أبو العباس الفضل بن الفضل الكندي، حدّثنا الحسن بن عثمان، حَدَّثَنَا أحمد بن محمد- أبو العباس المرادي- قال: رأيت أبا زرعة في المنام فقلت: يا أبا زرعة ما فعل الله بك؟ فقال: لقيت ربي تعالى فقال لي: يا أبا زرعة إني أوتي بالطفل فآمر به إلى الجنة، فكيف بمن حفظ السنن عن عبادي؟! تبوأ من الجنة حيث شئت.
روى عن محمد بن سابق، وأبي عبد الرّحمن المقرئ، وعفان، ومعاوية بن عمرو، وأبي عبيد القاسم بن سلام.
ذكره عبد الرحمن بن أبي حاتم وَقَالَ: سمعت منه بالري وهو صدوق.
أحسبه من أَهْل الْبَصْرَة سكن بَغْدَاد وَحدث بها عن أبي عاصم النبيل، وسعيد بن سلام العطار. روى عنه محمد بن مخلد، ومحمد بن جعفر المطيري، وعلي بن إسحاق المادراني.
أخبرنا أبو عمر بن مهديّ، أخبرنا محمّد بن مخلد العطّار، حدّثنا عبيد الله بن النّعمان، حدّثنا سعيد بن سلام، حدّثنا ابن أبي روّاد، حَدَّثَنِي مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أُمِّهِ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنْ نِسَائِهِ، فَنَثَرُوا عَلَى رَأْسِهِ تَمْرَ عَجْوَةٍ.
حدث عن عفان بن مسلم، وعبيد الله القواريري. رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ بِشْرٍ الهرويّ ساكن دمشق.