قال: وله في ابن غالب:

أبكي وأندب بهجة الإسلام ... إذ صرت تقعد مقعد الحكام

إن الحوادث ما علمت كثيرة ... وأراك بعض حوادث الأيام

قال وله فيه:

قل لي وسوف تلوكك الأقوال ... من أين عندك هذه الأموال

اليوم أنت معظم ومبجل ... وغدا بجورك تضرب الأمثال

لم تأت أرملة لتحرز مالها ... إلا وأنت لما لها محتال

تقضي وفوك من المدامة ساطع ... ويميل رأسك عطفك الميال

آل الربيع بني عبدكم طغى ... ما كان يفعل فعله الدجال

قال وله فيه عند عزله:

فضحتك عند الحكم حال تنشر ... والحشر أفضح والقيامة أكبر

ما كنت تحسب أن عزلك كائن ... إن الشقي لآمن ما يحذر

بلغ الكتاب مداه عند بلوغه ... فعرفت ذلك والأمور تؤخر

ليس الأمور إلى العباد وإنها ... لمن السماء تكون حين تقدر

نزل البلاء بغالب وبأهله ... فهم حديث والحديث يخبر

مكر الزمان عليهم بهوانه ... فهوت نجومهم وساء المنظر

5464 عبيد الله بن عمر بن ميسرة، أبو سعيد الجشمي مولاهم المعروف بالقواريري [1] :

بصري سكن بَغْدَاد وَحَدَّثَ بِها عَنْ حَمَّاد بْن زَيْد، وأبي عوانة، وعبد الوارث بن سعيد، ومسلم بن خالد، وسفيان بن عيينة، وهشيم، ومعتمر بن سُلَيْمَان، ويحيى بن سعيد الْقَطَّان، وعبد الرحمن بن مهدي، ومحمد بن جعفر غندر، وخالد بن الحارث روى عنه أبو قدامة السرخسي، ومحمد بْن إِسْحَاق الصاغاني، وأبو داود السجستاني، وأبو زرعة وأبو حاتم الرازيان، وأحمد بْن أَبِي خيثمة، والحارث بْن أَبِي أسامة، وإبراهيم الحربي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وصالح بن محمد جزرة، وأبو القاسم البغوي، وغيرهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015