تَقْضِي وَلا يُقْضَى عَلَيْكَ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ» وَفِي حَدِيثِ طَلْحَةَ وَابْنِ الْمُظَفَّرِ «إِنَّهُ لا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ» [1] .
كَتَبَ هَذَا الحديث يحيى بن محمّد بْنُ صَاعِدٍ، عَنْ أَبِي صخرة، عَنْ لُوَيْنٍ، وَكَانَ عِنْدَ ابْنِ صَاعِدٍ، عَنْ لُوَيْنٍ حَدِيث كثير.
حَدَّثَنِي عُبَيْد اللَّه بْن أَبِي الفتح، عن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر.
وأَخْبَرَنَا السمسار قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، حَدَّثَنَا ابْن قانع- قَالا جميعًا: إن أَبَا صخرة الكاتب مات في شوال من سنة عشر وثلاثمائة. قَالَ طلحة: بمدينة أَبِي جعفر.
حَدَّث عَن عَبْد الأعلى بْن حَمَّاد النَّرسي، وأبي سالم الرؤاسي، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وأبي عمار الْحُسَيْن بن حريث، وأبي هشام الرفاعي. روى عنه علي بن ابن محمّد بن لؤلؤ، وأبو الحسين بن البواب، وعبيد اللَّه بن أبي سمرة، وأبو حفص بن شاهين، وغيرهم.
أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أبي طالب، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ المقرئ، حدّثنا عبد الرّحمن بن الحسن الشّعيري، حدّثنا عبد الأعلى بن حمّاد، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ. قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «الصَّلاةُ لِوَقْتِهَا» [2] .
أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّه بْن عُمَر الواعظ عَن أَبِيهِ. قَالَ: ومات عبد الرحمن بن الْحَسَن المعروف بزنجي الشعيري سنة خمس عشرة- يعني وثلاثمائة.
قرأت في كتاب موسى بن مُحَمَّد بن عتاب: مات عبد الرحمن بن الْحَسَن بن أيّوب المعروف بزنجي ليلة جمعة ودفن يوم الجمعة وهو يوم الفطر سنة خمس عشرة وثلاثمائة.
حدث عن عمر بن مدرك الْقَاضِي. روى عنه مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى العطشي.