حدث عَنْ أَبِيهِ، وعن لاهز بن جعفر، ويَحْيَى بن معين. روى عنه العباس بن يوسف الشكلي، ومُحَمَّد بن أَحْمَد الحكيمي.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي- وأنا أسمع- قَالَ: وبمدينتنا بالجانب الشرقي منها مات أبو مُحَمَّد عبد الرحمن بن أبي السري سهل بن حليمة في ذي القعدة سنة تسع وسبعين ومائتين، كتب عنه وكان صالحًا.
هروي الأصل كان يسكن في جوار يَحْيَى بن أبي طالب، وحدث عن عبد اللَّه بن بكر السهمي، وعبيد اللَّه بن موسى، وأبي نعيم، وحجاج بن منهال، وأَبِي عَبْد الرَّحْمَن المُقْرِئ. رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بن مخلد، وعبيد اللَّه بن عبد الرحمن السكري، وإِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصَّفَّار، وعلي بن إِسْحَاق المادراني، وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ علي بن حبيش النّاقد، حدّثنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار، حدّثنا عبد الرّحمن بن أزهر، حدّثنا عبد الله بن بكر السهمي، حَدَّثَنِي هِشَامٌ عَنْ يَحْيَى عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: كُنَّا نُرْزَقُ تَمْرَ الْجَمْعِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَبِيعُ الصَّاعَيْنِ بِالصَّاعِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «لا صَاعَيْ تَمْرٍ بِصَاعٍ، وَلا صَاعَيْ حِنْطَةٍ بِصَاعٍ، وَلا دِرْهَمَيْنِ بِدِرْهَمٍ» [2] .
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْنُ إِسْمَاعِيل بْنِ عُمَرَ الْبَجَلِيُّ، أخبرنا علي بن عمر الحافظ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن مخلد قَالَ: عبد الرحمن بن الأزهر الهروي ثقة.
قرأت بخط مُحَمَّد بن مخلد الدوري سنة تسع وسبعين ومائتين، فيها مات عبد الرحمن بن أزهر بن خالد الهروي أبو الْحَسَن.
حكى عن أحمد، وبشر بن الحارث. يروي عنه عثمان بن عبدويه الحربيّ.