وأَحْمَد بن منصور الرمادي، وحنبل بن إسحاق الشيباني، وعباس بن مُحَمَّد الدوري، وإِبْرَاهِيم بن إسحاق الحربي.

أخبرنا البرقاني، حدّثنا محمّد بن جعفر بن الهيثم البندار، حدّثنا إبراهيم الحربيّ، حدّثنا دحيم بن إبراهيم، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّبَعِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ» [1] .

أَخْبَرَنَا أَبُو سعد الماليني- قراءة- أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ قال: سَمِعْتُ عبدان الأهوازي يَقُول: سَمِعْتُ الْحَسَن بْن عليّ بْن بحر يَقُول: قدم دحيم بغداد سنة اثنتي عشرة، فرأيت أَبِي، وأَحْمَد بْن حنبل، ويَحْيَى بْن مَعِين، قعودًا بين يديه كالصبيان.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الأكبر، أخبرنا الوليد بن بكر، حدّثنا علي بن أحمد ابن زكريا الهاشميّ، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: عَبْد الرَّحْمَن بْن إِبْرَاهِيم الدمشقي أَبُو سَعِيد ويعرف بدحيم، ثقة، كَانَ يختلف إلى بغداد، وسمعوا منه فذكروا أن الفئة الباغية هُمْ أهل الشّام، فَقَالَ من قال هذا فهو ابن الفاعلة، فكتب النَّاسَ عَنْه، ثم سمعوا منه.

أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يَعْقُوب بْن إِسْحَاق الإسفراييني، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر المروذي قَالَ: وسمعته- يعني أَحْمَد بْن حنبل- يثني عَلَى دحيم ويَقُول: هُوَ عاقل ركين.

أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جعفر، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سمعت أَبَا دَاوُد يَقُول: دحيم حجة، لم يكن بدمشق في زمنه مثْلَه.

أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الإسماعيلي قَالَ: سئل عَبْد الله بن محمّد بن سيّار الفرهاذاني: من أوثق الشاميين ممن لقيت؟ فَقَالَ: أعلاهم دحيم، وكان يحفظ عندي بعض ما يحدث به.

وقال الإسماعيلي أيضا: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سيار قَالَ: دحيم أحب إلي من هشام- يعني ابن عمار- وهشام مسنّ ودحيم من الأحداث.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015