وأخبرني أحمد بن سلمان بن علي المقرئ، حدّثنا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا جدي قَالَ: قراد أَبُو نوح هُوَ عَبْد الرّحمن ابن غزوان مولى آل مالك أبي عَبْد اللَّه بْن مالك الْخُزَاعِيّ، وكان ثقة، وكان شعبة ينزل عليه.
قال علي بن المديني: قراد أَبُو نوح مولى آل مالك ثقة. سَمِعْتُ هبة اللَّه بْن الْحَسَن الطبري يَقُولُ: قَالَ ابن جرير: مات قراد سنة سبع ومائتين.
سمع أبا حمزة السكري ونوح بن أبي مريم، وحماد بن زيد، وأبا عوانة، وعبد الوارث بن سعيد، وشريك بْن عَبْد اللَّه، وعبد اللَّه بْن المبارك. وكان من كبار أصحابه، وقدم بَغْدَاد وَحدث بها. فروى عنه أَحْمَد بن حنبل، وزهير بْن حرب، وأبو بكر بْن أبي شيبة، وإسحاق بن راهويه، ورجاء بن الجارود، ويَحْيَى بن أبي طالب، وحمدان بن علي الوراق وجعفر بن مُحَمَّد الصائغ.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، حدّثنا أحمد بن سلمان النجاد، حدّثنا جعفر بن محمّد بن شاكر، حَدَّثَنَا عَفَّانُ وَمَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو غَسَّانَ النّهديّ وعبد الرّحمن ابن علقمة ويحيى الحماني. قالوا: أخبرنا أبو عوانة، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لُعِنَ اللَّهُ الرَّاشِيَ وَالْمُرْتَشِي فِي الْحُكْمِ» [1] .
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يعقوب، أخبرنا محمّد بن نعيم الضّبّيّ، حَدَّثَنَا أبو العباس القاسم بن القاسم السياري- بمرو- حدّثنا عيسى بن محمّد، حدّثنا العبّاس بن مصعب، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن علقمة- وكان من أصحاب مُحَمَّد بن الْحَسَن- وكان بصيرًا بالحديث والرأي رجلًا صالحًا، وكان عالمًا بالحساب والدور، وكان أكره على قضاء سرخس، أخرج مكرها، فلما خرج إلى سرخس أقام بها أيامًا ثم هرب منها، فلم يظهر إلى أن عزل الذي ولاه، أو مات، أو أعفي.
حدث عن فرات بن السائب. وروى عن مالك بن أنس حديثًا منكرًا، رواه عنه يَحْيَى بن أبي طالب، وعبد العزيز بن عبد الله الهاشميّ.