أخبرنا ابن رزق، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، حدثنا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل قَالَ: سألت أبي عن عبد الرحمن بن قيس الزعفراني فقَالَ كان جارًا لحماد بن مسعدة، يحدث عن ابن عون، رأيته بالبصرة وقدم علينا إلى بغداد، وكان واسطيًا ثم خرج إلى نيسابور، حديثه ضعيف، ولم يكن بشيء متروك الحديث.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، حدّثنا أبو أحمد بن فارس، حَدَّثَنَا البخاري. قَالَ: عبد الرحمن بن قيس أبو معاوية ذهب حديثه.
أخبرنا البرقاني، حدّثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، أخبرنا أحمد بن طاهر ابن النجم، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَرْذَعِيُّ قَالَ: سَأَلْتُ أبا زرعة، قلت: عبد الرحمن بن قيس؟ قال: كذاب.
أَخْبَرَنَا أَبُو حازم العبدوي قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بن عبد الله الجوزقي يقول: قرئ على مكي بْن عبدان- وَأنا أسمع- قَالَ: سمعت مسلم بْن الحجاج يَقُولُ: أبو معاوية عبد الرحمن بن قيس الزعفراني البصري ذاهب الحديث.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ المُقْرِئ، أخبرنا أبو مسلم بن مهران، أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال: سألت أبا علي صالح بن محمد عن حديث أبي معاوية، عن هلال ابن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ، عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ مَرُّوا عَلَى جِرَارِ سَعْدٍ، فَشَرِبَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، وَتَوَضَّأَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالَ أَبُو عَلِيٍّ: أَبُو مُعَاوِيَةَ هَذَا اسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ قَيْسٍ الزَّعْفَرَانِيُّ كَانَ يَضَعُ الحديث.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي قال: حدثنا أبي. قال: عبد الرحمن بن قيس الزعفراني متروك الحديث، بصري خرج إلى نيسابور.
أخبرني البرقاني، حدّثني محمّد بن أحمد الأدمي، حدّثنا محمّد بن علي الإيادي، حدثنا زكريا بن يحيى الساجي. قال: عبد الرحمن بن قيس الزعفراني جار لحماد بن مسعدة، ضعيف، كتبت عن حوثرة المنقري عنه، كان قد أكثر عنه.