أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا أحمد ابن سعيد السوسي، حدّثنا عبّاس بن محمّد، حدّثنا يحيى بن معين، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بَيَّاعُ الْهَرَوِيِّ عَنْ جَعْفَر بْنِ مُحَمَّد عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَكَلَ مَعَ الْقَوْمِ كَانَ آخِرَهُمْ أَكْلا [1] .
قُلْتُ لِيَحْيَى: مَنْ بَيَّاعُ الْهَرَوِيِّ؟ فَقَالَ: كَانَ بِبَغْدَادَ.
سمع الثوري، ومالكًا، وشعبة، وعبد العزيز الماجشون، وإسرائيل بن يونس المسعودي، والحمادين، وهمام بن يَحْيَى، ووهيبًا، وأبا عوانة، وزهير بن معاوية، وزائدة، وعمر بن ذر، وإِبْرَاهِيم بْن سعد، وشريك بْن عَبْد اللَّه، وسفيان بن عيينة، ويزيد بن زريع. روى عنه عبد اللَّه بْن المبارك، وعبد اللَّه بْن وهب، وعلي بن المديني، وأَحْمَد بْن حنبل، ويَحْيَى بْن معين، وأبو خيثمة، وأبو عبيد، وإسحاق بن راهويه، وأبو ثور الكلبي، وعبد اللَّه وعثمان ابنا أبي شيبة، وعبيد اللَّه القواريري، في آخرين.
وهو بصري قدم بغداد وحدث بها، وكان من الربانيين في العلم، وأحد المذكورين بالحفظ، وممن برع في معرفة الأثر، وطرق الروايات، وأحوال الشيوخ.